بقلم: مسعود الكوكي

يا تونس يا ست الستات في الدنيا ان أعياك امرنا  فاحملينا زقفونة أحسن من ان نبقى على كف هذا العفريت  الديمقراطي العادل في نشر الخ

اليوم هو يوم مشهود في تونس اليوم على إثر صلاة الفجر يتصالح رئيس الدولة مع رئيس مجلس النواب ومع رئيس الحكومة ويؤدون اليمين من جد

بعد الله لك وعي الشعب ان نهض من غيبوبته يا وطني  وان  افرطوا في  تخديره  بأفيون الثورة و» زطلة « الحرية و» خشخاش « الكرامة وكوك

الى اين نحن ذاهبون ؟

اتقوا الله  في اعلامنا «الناهض» السمعي والبصري المسجل والمباشر المحايد النزيه الشفاف العادل الأمين وباركوا نهضته من كبوته في  س

انجازان فريدان يتيمان خلفتهما  دولة البايات الحسينية في مدينة باجة هما الاول المشنقة  في الحي  الذي يحمل اسم قصر باردو الذي بنا

" عِمْرِتْ جندوبة " وجاء القمح من باجة للدجاجة وتغذى علي بن غذاهم من ربع سليانه و "طاح  الكاف سيد الرجّالة على ظله "وانتهى الأم

و أخيرا انكشف المستور وبات الأمر مفضوحا ووقفنا على حقيقة الثورة الفضيحة وعلى مارافقها من دس وعمالة مدعومة بغباء شعبي عارم فيّاض

لا أتصور أن هنالك في الدنيا مثيلا للتونسي في سرعة التأقلم مع الأوضاع التي لا تناسبه  وسهولة تعايشه مع المصائب المفروضة عليه ومر

من الغباء المقيت أن نسأل الى أين نحن ذاهبون وكاننا لسنا رهن القيد مكبلون بحبال من مسد وكأن أرجلنا وحتى ظلالنا طليقة وكأننا لسنا