بقلم: محمّد بوحوش

مع إطلالة العشريّة الأولى من القرن الحادي والعشرين أشرقتْ شمس في حياتي بعد خيبات عديدة إذ أحببتُ حبّا جمّا الصّديق الأديب محمّد

كاتب هذا العمود يزعم أنّه نمرود من نماردة نبلاء.

«لا نلتقي إلّا وداعا». هكذا لخّص الشّاعر محمود درويش ثنائيّة اللّقاء/ الوداع.

 تُختصر الحياة في معنى مّا.

حين فرغ خزّان رشّاشه وقف فوق الخراب العميم، وصفّق بيدين داميتين. أشعل سيجارة ثمّ تقيّأ عشرين قطرا عربيّا ونيفا.

يولدُ المرء حرّا: عاريا من أيّ قناع، وخاليا من أيّ معنى.

التقيتهُ منذ أسبوع. تغيّر شكلا وربّما جوهرا وتغيّرتُ مثله.

للحلم مساحات في السّرد. فلا تكاد تخلو رواية من أحلام توازي الوقائع السّرديّة.

بين العمارة والنّصّ أيّا كان أدبيّا أو فنيّا أو علميّا أو فكريّا علاقة عضويّة متينة.

يكتبُ المرء لنفسه زمن العزلة والتّوحّد والهشاشة مستعيدا مشاهد شتّى. الغروب أفول والشّروق ميلاد وحياة.