بقلم: محمّد بوحوش

كان لي صديق (وما يزال صديقا غائبا حاضرا في زحمة الحياة) حفظه اللّه، (واسمه جمال خليل) كلّما باغتُه برأي مخالف يبتسم ابتسامة ساخ

إذا أمكن الحديث عن الثّورة، فلا شكّ بأنّ المضمون الاقتصاديّ والاجتماعيّ لأيّ ثورة في التّاريخ هو الجوهر الّذي يُختبر مدى نجاحها

قال لي صاحبي المُبضْحِكُ (الجامع بين الضّحك والبكاء معا)، وقد اغرورقتْ عيناه بالدّموع، ثمّ تهلّلت أسارير وجهه، وانفجر بضحكة مدو

أعتذر للشّاعر الخالد محمود درويش بأن أحوّر كلامه ليكون من قبيل مديح الظلّ الواطئ بدل الظلّ العالي.

إنّ سرديّة الوجع في نظري ليست فقط تلك الّتي تعرض وجعا خصوصيّا من جهة علاقة الإنسان بنفسه وبالآخر، وبالحياة وعلّاتها وشجونها، أو

الأكثر تداولا والمتعارف عليه هو العمود الصّحفيّ الّذي هو عبارة عن مساحة محدودة في صحيفة يكتب فيها صحافيّ أو كاتب مشهور تحت عنوا

للشّعر تاريخ مع الحروب، ومنها الحروب العربيّة منذ الجاهليّة إلى حروب الفتوحات الإسلاميّة مرورا بحروب أخرى خاضها العرب: حرب سنة

عزيزي عبد اللّه المتّقي، قرأت مجموعتك القصصيّة القصيرة جدّا ‹يعطيك دودة›.

يعترف هذا الرّجل – الذي أنا- بأنّه قد طلـّـق السّياسة ثلاثا بكلّ ما فيها ومن فيها، بعد أن غسل يديه من كلّ ما هو عربيّ، وبعد أن

طرحتُ سنة 2013 على ما أذكر مشروع إعادة هيكلة إتّحاد الكتّاب التّونسيّين عندما كنت ضمن هيئته المديرة نائبا للرّئيس، فعضوا مكلّفا