بقلم زهية جويرو

يعيش التونسيون منذ يوم عيد الجمهورية حالة من استعادة الأمل انعكست على تفاصيل الوجوه وما تنمّ عنه من أحوال نفسية بقدر ما انعكست

كان أمام منظومة الحكم ، وعلى رأسها حركة النهضة، أن تحسن قراءة مؤشرات الواقع في تونس وأن تنصت جيدا إلى نبض الشارع وإلى ما يعتمل

بات واضحا أن أغلبية التونسيين حسموا أمرهم منذ فترة مع المنظومة السياسية القائمة، فنتائج عشر سنوات من حكمها يعانيها كل المواطنين

يحز في نفس كل تونسي وتونسية الوضع الذي انتهت إليه بلادنا في هذه الفترة التي تبدو من أصعب الفترات التي مرت وتمرّ بها تونسنا العز

تساءل رولان بارط في كتابه «système de la mode» : كيف يصنع الناس المعنى بملابسهم؟

في غمرة الامتحانات المدرسية والجامعية التي تستقطب اهتمامات كافة مكونات المجتمع تعيد قضية إصلاح التعليم نفسها علينا بإلحاح لعدة

عاشت العديد من الدول والشعوب في العالم أزمات تفوق خطورتها وآلامها بمرات خطورة الأزمة التي تمر بها بلادنا حاليا.

لا يعد عيبا في ذاته أن يكون لأي حزب سياسي مرجعية إيديولوجية يستند إليها في صوغ أطروحاته وبرامجه وتصوراته وما يساعده في تنفيذها،

هل يحتاج الحكم بفشل المنظومة التي أتت بعد  14جانفي  2011 إلى دليل على الانهيار الاقتصادي  وعلى الأزمات الاجتماعية  اللذين انتهت

جاء في مذكرات باراك أوباما وفي سياق حديثه عن علاقات أمريكا بتركيا وعلاقاته هو بأوردغان أنه وفريقه كانوا يأملون منذ بداية انتخاب