بقلم: رضوان شبيل

إن كثرت المنوعات التلفزية في مختلف القنوات التونسية فذلك واقع كنا نخاله طبيعيا مألوفا ،وإن كان منشطوها ومحاوِروها من هبّ ودبّ ف

بعد ظهوره في الموسم الفارط على قناة» التاسعة» بمنوعة عرفت تغييرا جذريا على مستوى التنشيط والمضمون خلنا فيها أن نوفل الورتاني رج

ضحايا أبرياء بالآلاف تسقط كل يوم في غزة،أشلاء جثث ،أطفال يُقتلون بكل وحشية ،جرحى  يتألمون، مواطنون يستغيثون،دمار ،تخريب،تنكيل و

«صولد آوت» عبارة خُطّت على كل معلقات حفلات الفنان مرتضى الفتيتي من خلال جولته هذه الصائفة في عدة مهرجانات ، جولة تم تصنيفها بال

بعد موسم صيفي تلفزي مليء بالإعلانات الإشهارية لسلع وبضائع عديدة وبالإعادات لبرامج - سببت جلها للمتفرج ارتفاعا في الضغط وتوترات

تبث مختلف القنوات التلفزية التونسية طيلة هذه الصائفة إعادات من برامج شبكتها الشتوية في غياب تام لما يسمى بالشبكة الصيفية مما يط

وسط وضعية الفراغ والإفلاس في الإنتاج التي تعيشها قنواتنا التلفزية  وفي ظل ضعف المحتوى وتهميش البعد الإعلامي في برامجنا التلفزية

الشروق- مكتب الساحل: 

رغم الإجماع على أن حرية التعبير هي المكسب الأثمن الذي أنتجته ثورة 17ديسمبر/14 جانفي منذ سنة 2011 إلا أن هذا المكسب أصبح رهين مم