بقلم: المنصف بن فرج

وانسجاما مع آراء زعيم الحزب الحر الدستوري التونسي المرحوم الحبيب بورقيبة، فقد كان الطاهر صفر متحمسا لعقد مؤتمر حاسم يقطع مع الع

تعتز بلادنا بما لها من رجال ونساء أفذاذ، على مدى تاريخها الطويل، ناضلوا وجاهدوا واستشهدوا من أجلها وضحوا بأرواحهم في سبيل الرفع

في تاريخ النضال التونسي ضد قوى الاستعمار، ملاحم عظيمة وبطولات رائعة نبعت من سائر مدن البلاد وقراها وأريافها، في الشمال والوسط و

أن الواجب الوطني يفرض علينا كمؤرخين ان نذكر دوما الأجيال الحاضرة  بنضالات مناضلينا وزعمائنا الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل ا

تونس هذه التي تظهر لنا صغيرة في خريطة القارة الافريقية وكنقطة من بحر في خريطة العالم لها مكانة ممتازة في التاريخ الإنساني على م

لا يمكن لأي شعب أصيل في الدنيا أن ينسى زعماءه وشهدائه وأبطاله المخلصين الذين أفنوا حياتهم، في سبيل هذا الوطن العزيز، وعاشوا متف

يحق لتونس أن تفتخر بعديد المكاسب وعظيم الإنجازات التي حققتها بفضل نضال أبنائها البررة المخلصين منذ قرون عديدة، وخاصة إبان معركة

من الملاحم الوطنية الرائعة في تاريخ بلادنا معركة رمادة الشهيرة التي اندلعت في الأسبوع الأخير من شهر ماي سنة 1958 في ولايتي مدني

وما أن توفي محمد باي، وتولى خلفه محمد الصادق باي سنة 1859 حتى بدأت أصعب فترة في تاريخ تونس جرت الحماية والإحتلال الفرنسي، رغم م

كثيرة هي القضايا التي عرضت على الأمم المتحدة مرات عديدة ومنها ما كان نصيبه النجاح  ومنها ما كان نصيبه الفشل.