بقلم: أنور الغريبي

تنويه: الصّحفيان سفيان الشورابي، ونذير القطاري مازال مصيرهما مجهولا منذ زهاء سبع سنوات دون أن تنجح الحكومات المتعاقبة في فكّ شي

أيّ طبقة سياسيّة ابتُلي بها هذا الوطن «المغدور» في ذروة الزّمن الموبُوء؟

قد لا يختلف اثنان في صحّة التّوصيف الذي أطلقه رئيس الجمهورية قيس سعيّد تحت أنظار، وأسماع رئيس مجلس نوّاب الشعب، ورئيس الحكومة ف

أما آن لسنوات «الجمر» أن «تنطفئ»، و»لقيْد» هذا الشّعب أن «ينكسر» علّ أسراب الخُطاف تعود من جديد مُبشّرة بقدوم الرّبيع المُزهر ل

تزامنا مع الاحتفال بالذكرى الخامسة والستّين لاستقلال تونس من نير الاستعمار الفرنسي يشتدّ الخناق على وطن تحوّل إلى «رهينة» بين أ

تتواصل حروب «طواحين الرّيح» التي يخوضها بلا هوادة «فُرسان» السياسة «الفطاحل» شاهرين «سيوفهم» الصّدئة في ساحات «الوغى» على أرض ه

في أزمنة الخراب، وفي ذروة الأزمات التي تُبتلى بها الأوطان يحدث أن نلتجئ للذاكرة علّها تحمينا من وجع ذاك العبث الذي تقترفه أيادي

«في الزمن اليابس.. حين تموت عصافير.. وحقول.. وتموت من الإحباط خيول.. في زمن النصر الكاذب.. حيث الحرب زمامير.. وطبول»...

يواصل الشارع التونسي غليانه منذ سنوات عشر ضاجّة بالأحداث، والصّراعات، والتجاذبات رافعا ذات الشّعارات التي يتردّد صداها في آلاف