إعداد وحوار: فاطمة بن عبد الله الكرّاي

بعودته إلى وزارة الخارجية ،،بعد عامين ( من 1997 إلى 1999) ،،باشر السيد الحبيب بن يحيى وزير الخارجية من جديد ،،،أغلب الملفات في

في عدد أمس وأعداد سابقة من هذه الحلقات من مذكّرات سياسي تحدث السيد الحبيب بن يحيى عن مراحل ومحطات في دعم تونس للقضية الفلسطينية

من المحطات اللافتة،،، في مسيرة السيد الحبيب بن يحيى ،،،تعيينه في منصب وزير للدفاع،بين سنتي 1997و 1999...ليعود ثانية وزيرا للخار

لم تكن الديبلوماسية التونسية ... بعيدة عن الظروف الإقليمية والدولية ...

مسار أوسلو... الذي لم يكن للأمريكان في بداياتها أي علاقة ... سوف يخلق مناخا... عاما يتجه نحو التسوية...

السيد الحبيب بن يحيى ...لم يكن ينتظر أن يعيّن سفيرا لتونس بالولايات المتحدة الأمريكية( واشنطن) ليتعرف على القضية الفلسطينية ...

مثلما أكد ذلك في حلقات سابقة ،،، تعتبر إدارة التعاون الدولي صلب وزارة الخارجية ، الموجود مقرها في ذاك التاريخ ...أي ستينات وسبع

كلما تحدث السيد الحبيب بن يحيى عن تاريخ الديبلوماسية التونسية تحدّث عن الأحداث المتفرّقة والمجتمعة في مجال تنويع العلاقات التون

الشراكة تنوّعت بين تونس واليابان وهي على نفس الخطى تطوّرت مع كوريا الجنوبية، مدّة الخمس سنوات التي قضّاها السفير الحبيب بن بحيى

هي مبادئ قريبة من العقيدة، تلك التي تلحّفت بها الديبلوماسية التونسية.. طوال عقود..