إشترك في الشروق
4850 لاجئا سودانيا.. الصراع في بلدهم يطال تونس
تاريخ النشر : 12:33 - 2024/01/04
اكدت مذكرة نشرها يوم أمس الأربعاء 3 جانفي 2023 المعهد العربي لرؤساء المؤسسات بعنوان "الصراع في السودان…تطوّرات متسارعة وتداعيات متصاعدة على منطقة شمال أفريقيا" ان الصراع في السودان له لتداعيات على تونس، موضحة ان المعطيات الصادرة عن مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تونس تشير الى ان عدد اللاجئين وطالبي اللجوء زاد، بشكل عام، الى حدود شهر ديسمبر الى حوالي 14700 مقارنة بـ 9000 الى حدود ديسمبر من سنة 2022.
ويعود ذلك، وفقا للمعهد، الى ارتفاع عدد المهاجرين السودانيين اذ تطور عدد السودانيين المسجلين لدى مكتب المفوضية الى قرابة الـ 4850 لاجئ وطالب لجوء ليحتلوا بذلك المرتبة الأولى أمام السوريين ثم الايفواريين، فيما كان عددهم الى حدود شهر جانفي 2023 لا يتجاوز الـ 513 شخصا بين لاجئ وطالب لجوء، وهو ما يبين وجود تداعيات مباشرة لتطورات الوضع في السودان، بصفة واضحة، على البلاد وضرورة استعداد السلطات لهذه التدفقات والتنسيق مع مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بتونس في خصوصهم.
وتجدر الإشارة الى ان 4850 لاجئ وطالب لجوء هو العدد المسجل للسودانيين لدى مكتب المفوضية ولا ينفي ذلك وجود آخرين غير مسجلين ومقيمين بصفة غير شرعية.
في جانب اخر، تطرقت مذكرة المعهد باستفاضة إلى خصوصيات وسياق الصراع الحالي في السودان وتأثيره على منطقة شمال إفريقيا، في إطار دراسة أبعاده الأمنية والإنسانية، والتحديات التي ستواجه تونس نتيجةً للضغوط التي فرضها تدفق المهاجرين السودانيين منذ بدء الصراع، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على البنية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.
وأوضحت المذكرة، في هذا الصدد، عند تعرضها لتداعيات الصراع على منطقة شمال افريقيا، ان تواتر الصراعات المسلحة في دول إفريقيا جنوب الصحراء واندلاع الصراع في السودان التي تسارعت وتيرتها خلال الفترة الاخيرة، أدت الى ارتفاع موجات الهجرة العابرة للساحل الأفريقي والتي بلغت حدود شمال افريقيا، لأنها أصبحت اليوم وبسبب موقعها الجغرافي نقطة عبور رئيسية الى أوروبا.
وفي خصوص أبرز التداعيات المحتملة للازمة في السودان على تونس، شدد المعهد على أنها تتعلق أساسا بارتفاع منسوب المخاطر الأمنية خاصة في المناطق الحدودية الجنوبية التونسية وارتفاع ظاهرة العمل في القطاع الموازي خاصة وأن السودانيين يعتبرون تونس كأرض مقصد وليس نقطة عبور علاوة على تسجيل ضغوط إضافية على مستوى التزود بالمواد الغذائية الأساسية على اعتبار ان حوالي ثلث اللاجئين من السودان أطفال وذلك على خلاف المهاجرين من الافرقة جنوب الصحراء الذين عادة ما يعتبرون كيد عاملة نشيطة لتتضح، على هذا الاساس، أهمية متابعة وتحليل هيكلة اللاجئين لتوفير الظروف الحياتية الأساسية سيما للأطفال.
اكدت مذكرة نشرها يوم أمس الأربعاء 3 جانفي 2023 المعهد العربي لرؤساء المؤسسات بعنوان "الصراع في السودان…تطوّرات متسارعة وتداعيات متصاعدة على منطقة شمال أفريقيا" ان الصراع في السودان له لتداعيات على تونس، موضحة ان المعطيات الصادرة عن مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تونس تشير الى ان عدد اللاجئين وطالبي اللجوء زاد، بشكل عام، الى حدود شهر ديسمبر الى حوالي 14700 مقارنة بـ 9000 الى حدود ديسمبر من سنة 2022.
ويعود ذلك، وفقا للمعهد، الى ارتفاع عدد المهاجرين السودانيين اذ تطور عدد السودانيين المسجلين لدى مكتب المفوضية الى قرابة الـ 4850 لاجئ وطالب لجوء ليحتلوا بذلك المرتبة الأولى أمام السوريين ثم الايفواريين، فيما كان عددهم الى حدود شهر جانفي 2023 لا يتجاوز الـ 513 شخصا بين لاجئ وطالب لجوء، وهو ما يبين وجود تداعيات مباشرة لتطورات الوضع في السودان، بصفة واضحة، على البلاد وضرورة استعداد السلطات لهذه التدفقات والتنسيق مع مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بتونس في خصوصهم.
وتجدر الإشارة الى ان 4850 لاجئ وطالب لجوء هو العدد المسجل للسودانيين لدى مكتب المفوضية ولا ينفي ذلك وجود آخرين غير مسجلين ومقيمين بصفة غير شرعية.
في جانب اخر، تطرقت مذكرة المعهد باستفاضة إلى خصوصيات وسياق الصراع الحالي في السودان وتأثيره على منطقة شمال إفريقيا، في إطار دراسة أبعاده الأمنية والإنسانية، والتحديات التي ستواجه تونس نتيجةً للضغوط التي فرضها تدفق المهاجرين السودانيين منذ بدء الصراع، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على البنية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.
وأوضحت المذكرة، في هذا الصدد، عند تعرضها لتداعيات الصراع على منطقة شمال افريقيا، ان تواتر الصراعات المسلحة في دول إفريقيا جنوب الصحراء واندلاع الصراع في السودان التي تسارعت وتيرتها خلال الفترة الاخيرة، أدت الى ارتفاع موجات الهجرة العابرة للساحل الأفريقي والتي بلغت حدود شمال افريقيا، لأنها أصبحت اليوم وبسبب موقعها الجغرافي نقطة عبور رئيسية الى أوروبا.
وفي خصوص أبرز التداعيات المحتملة للازمة في السودان على تونس، شدد المعهد على أنها تتعلق أساسا بارتفاع منسوب المخاطر الأمنية خاصة في المناطق الحدودية الجنوبية التونسية وارتفاع ظاهرة العمل في القطاع الموازي خاصة وأن السودانيين يعتبرون تونس كأرض مقصد وليس نقطة عبور علاوة على تسجيل ضغوط إضافية على مستوى التزود بالمواد الغذائية الأساسية على اعتبار ان حوالي ثلث اللاجئين من السودان أطفال وذلك على خلاف المهاجرين من الافرقة جنوب الصحراء الذين عادة ما يعتبرون كيد عاملة نشيطة لتتضح، على هذا الاساس، أهمية متابعة وتحليل هيكلة اللاجئين لتوفير الظروف الحياتية الأساسية سيما للأطفال.
