وفاة المخرج التونسي حميدة بن عمار أحد رواد السينما الوثائقية
تاريخ النشر : 18:59 - 2025/12/16
توفّي يوم أمس الاثنين 15 ديسمبر 2025 المخرج التونسي الكبير حميدة بن عمار عن سن تناهز 84 سنة، بعد مسيرة إبداعية ثرية تركت بصمة بارزة في السينما الوثائقية التونسية.
ونعت وزارة الشؤون الثقافية، في بلاغ لها اليوم الثلاثاء، المخرج الراحل الذي يعد من أبرز رواد الفيلم الوثائقي في تونس، مؤكدة أن الساحة الثقافية فقدت أحد أعلامها الذين أسهموا في توثيق الذاكرة الوطنية بالصورة والرؤية الفنية العميقة.
وُلد حميدة بن عمار سنة 1941 بمعتمدية أكودة من ولاية سوسة، كرس جل أعماله للسينما الوثائقية، حيث أتقن هذا اللون الفني وتميز بنظرة إنسانية وجمالية جعلته من أكثر المخرجين انشغالا بالتحولات التاريخية والحضارية للمجتمع التونسي. وقد مكنته هذه الرؤية من بناء عالم سينمائي متفرد، يجمع بين الدقة التوثيقية والبعد الفني.
ومن أبرز الأعمال التي طبعت مسيرته الإبداعية ورسمت ملامح شخصيته الفنية نذكر فيلم "الخطاط العربي" (1971)، و"الزيتونة في قلب تونس" (1981)، و"الرباط" (1986)، إلى جانب أعمال أخرى أسهمت في إثراء الرصيد السمعي البصري الوطني.
توفّي يوم أمس الاثنين 15 ديسمبر 2025 المخرج التونسي الكبير حميدة بن عمار عن سن تناهز 84 سنة، بعد مسيرة إبداعية ثرية تركت بصمة بارزة في السينما الوثائقية التونسية.
ونعت وزارة الشؤون الثقافية، في بلاغ لها اليوم الثلاثاء، المخرج الراحل الذي يعد من أبرز رواد الفيلم الوثائقي في تونس، مؤكدة أن الساحة الثقافية فقدت أحد أعلامها الذين أسهموا في توثيق الذاكرة الوطنية بالصورة والرؤية الفنية العميقة.
وُلد حميدة بن عمار سنة 1941 بمعتمدية أكودة من ولاية سوسة، كرس جل أعماله للسينما الوثائقية، حيث أتقن هذا اللون الفني وتميز بنظرة إنسانية وجمالية جعلته من أكثر المخرجين انشغالا بالتحولات التاريخية والحضارية للمجتمع التونسي. وقد مكنته هذه الرؤية من بناء عالم سينمائي متفرد، يجمع بين الدقة التوثيقية والبعد الفني.
ومن أبرز الأعمال التي طبعت مسيرته الإبداعية ورسمت ملامح شخصيته الفنية نذكر فيلم "الخطاط العربي" (1971)، و"الزيتونة في قلب تونس" (1981)، و"الرباط" (1986)، إلى جانب أعمال أخرى أسهمت في إثراء الرصيد السمعي البصري الوطني.