وزير الفلاحة: معضلة الأمراض الحيوانية أصبحت تهدّد أمن تونس
تاريخ النشر : 16:35 - 2025/02/01
قال وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، عز الدين بالشيخ، ان معضلة الأمراض الحيوانية أصبحت تهدّد أمن تونس الغذائي مشددا على أهمية تكاتف جهود كل الأطراف لمقاومة هذه المعضلة.
وأوضح بن الشيخ، خلال جلسة استماع انتظمت، امس الجمعة، من طرف لجنة الفلاحة بالبرلمان، أنّ هذه الأمراض مستجدة وناتجة عن التغيرات المناخية وهي عابرة للحدود وتتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة مثل نفوق الحيوانات ونقص الإنتاج، وفق بيانات نشرتها اللجنة، السبت. وقدّم ممثل الوزارة عرضا حول تقدّم إنجاز حملة التلقيح ضد مرض التهاب الجلد العقدي المعدي لدى الأبقار، موضحا الحالة الوبائية في تونس والاجراءات التي تمّ اتخاذها، والتي مكنت من تطويق بؤر هذا المرض والقضاء عليها بمشاركة كل الأطراف المتدخلة وذلك عبر الاجراءات الاستباقية مثل الحملات التحسيسية والتلاقيح والتحاليل.
وأوضح أن مرض الحمى القلاعية، لا يمثل خطورة في ظل المواظبة على عمليات التلقيح التي تتمّ بصفة دورية كل سنة على مستوى القطيع، وأضاف أنّ الجهود متواصلة لمقاومة داء الكلب بالتنسيق مع مختلف الأطراف المتدخلة.

قال وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، عز الدين بالشيخ، ان معضلة الأمراض الحيوانية أصبحت تهدّد أمن تونس الغذائي مشددا على أهمية تكاتف جهود كل الأطراف لمقاومة هذه المعضلة.
وأوضح بن الشيخ، خلال جلسة استماع انتظمت، امس الجمعة، من طرف لجنة الفلاحة بالبرلمان، أنّ هذه الأمراض مستجدة وناتجة عن التغيرات المناخية وهي عابرة للحدود وتتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة مثل نفوق الحيوانات ونقص الإنتاج، وفق بيانات نشرتها اللجنة، السبت. وقدّم ممثل الوزارة عرضا حول تقدّم إنجاز حملة التلقيح ضد مرض التهاب الجلد العقدي المعدي لدى الأبقار، موضحا الحالة الوبائية في تونس والاجراءات التي تمّ اتخاذها، والتي مكنت من تطويق بؤر هذا المرض والقضاء عليها بمشاركة كل الأطراف المتدخلة وذلك عبر الاجراءات الاستباقية مثل الحملات التحسيسية والتلاقيح والتحاليل.
وأوضح أن مرض الحمى القلاعية، لا يمثل خطورة في ظل المواظبة على عمليات التلقيح التي تتمّ بصفة دورية كل سنة على مستوى القطيع، وأضاف أنّ الجهود متواصلة لمقاومة داء الكلب بالتنسيق مع مختلف الأطراف المتدخلة.