تحادث عثمان الجرندي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، اليوم الجمعة مع أرنو بيرال، بمناسبة تقديم أوراق اعتماده كمنسق مقيم لمنظومة الأمم المتحدة بتونس.
وقد ثمن الوزير خلال اللقاء، « التعاون القائم بين تونس ومنظومة الأمم المتحدة في مجال دعم الجهود الوطنية التنموية »، داعيا إلى مزيد دفع هذا التعاون وتكييفه، في ظل تداعيات أزمة كوفيد 19، خدمة للأولويات الوطنية، خاصة في مجالات إحداث مواطن الشغل والحدّ من الفوارق الاجتماعية والجهوية بالبلاد التونسية »، وفق بلاغ للخارجية.
من جانبه أشار بيرال، إلى الأهمية التي توليها الأمم المتحدة لمزيد التنسيق والتكامل بين مختلف البرامج الأممية التي تقدمها لتونس، قصد إضفاء مزيد من النجاعة والفاعلية على مساهمتها في دعم المجهود التنموي الوطني.
كما مثل اللقاء فرصة لاستعراض أهم أطر التعاون بين تونس ومنظومة الأمم المتحدة للسنوات القادمة.
يُذكر أن أرنو بيرال كان يشغل منصب المنسق المقيم للأمم المتحدة في الإكوادور، بعد أن شغل عددًا من المناصب القيادية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بما في ذلك منصب المدير الإقليمي في كولومبيا، ونائب الممثل المقيم في كل من البرازيل والمكسيك، ورئيس المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في نيويورك ومسؤول عن البرامج في كوبا.
وهو متحصّل على درجة الماجستير في اقتصاديات التنمية من جامعة باريس 10، (في نانتير) وعلى درجة الأستاذية في السياسات الاقتصادية من جامعة « بيير منديس فرانس » في (غرونوبل) بفرنسا.