إشترك في الشروق
مدينة النساء تفتن المرأة التونسية
تاريخ النشر : 20:03 - 2023/10/22
انتصرت رواية مدينة النساء الى الحياة بما فيها من حرية وسعادة واحترام للذات وهي ثورة فعلية في الاسلوب واللغة والطرح لذلك انتشرت في العالم وترجمت الى لغات عديدة وتدرس بأكبر الجامعات، هي الرواية الرابعة في رصيد الروائي الشاب الأمين السعيدي بعد رواياته:
- ضجيج العميان
- المنفى الأخير
- ظل الشوك
في اطار تثمين دور المرأة في العالم والاعتراف بالمكانة التي وصل إليها الروائي التونسي الأمين السعيدي الذي اعاد الاعتبار للادب التونسي في العالم
نظم المقهى الثقافي الجازية بميتيال فيل يوم السبت 21اكتوبر2023 لقاء لتقديم وتوقيع مدينة النساء فكان الحضور غفير، اغلبهم نساء مناضلات لهن رصيد مهم من الثقافة وهن ناشطات بالمجتمع المدني ورائدات في مجالات مختلفة وصاحبات شهائد جامعية في اختصاصات هامة وصحفيات اين طال الجدل حول المدينة فأمتد من الرابعة مساء الى الثامنة ليلا.
قدم الرواية الاستاذ الناقد: مراد ساسي
فتحدث عن الجوانب الفنية التي جعلت مدينة النساء تنتشر في العالم وتفتح باب الجدل اين اغرت النقاد
فكتبت في شأنها عشرات الدراسات النقدية.
قال مراد ساسي: "مدينة النساء نص مربك فاجأ النقاد لأنه ثائر على كل قديم اسلوبا ولغة وطرحا وكانت قدرة الأمين السعيدي في التكثيف داخل النص أهم قادح جعل من الرواية حدث عالمي لما يحمله من طرافة وحكمة في صفحات قليلة (132)
انقسمت الى اربعة فصول فارتبطت عضويا ومضمونيا لتنتج نصا فلسفيا جعل من المرأة عنصرا فاعلا يقود العالم نحو الحرية والسعادة والحياة "
احتد الجدل حول مدينة النساء حد التعارض وثمنت النساء مدينتهن ووصفن الأمين السعيدي بالرجل الذي فهم المرأة في عمقها بلا عقد ولا تصنيف محترما تصورها وافكارها وهو عليم بطموحات المرأة التونسية خاصة بعد سنة 2011
فالمراة تحتاج رجل فيلسوف قادر على فهم هذا الكيان الرقيق المفكر المنتج الذي يطمح الى صنع عالم من الورد يسوده الجمال والرومانسية
وكان تفاعل الروائي الشاب الأمين السعيدي مع المداخلات والاسئلة فيه من الحكمة الكثير فالمراة صانعة النص وهي المحرك الاساسي لكل احداثه
ولد الروائي الأمين السعيدي بمعتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد انتقل مع عائلته الى تونس العاصمة وعمره 14 سنة فاستقر بنهج المر باب منارة اين أكمل دراسته فتحصل على شهادة البكلوريا ادب سنة2006 بتميز في مادتي العربية والفلسفة والتحق بكلية الاداب بالقيروان أين درس الاستاذية في اللغة العربية والماجستار في الحضارة.
عضو باتحاد الكتاب التونسيين وعضو قار بمؤسسة حقوق المؤلفين التونسيين، ترجمت أعماله الى لغات مختلفة واعتبر أحد أهم الروائيين المعاصرين في العالم
انتصرت رواية مدينة النساء الى الحياة بما فيها من حرية وسعادة واحترام للذات وهي ثورة فعلية في الاسلوب واللغة والطرح لذلك انتشرت في العالم وترجمت الى لغات عديدة وتدرس بأكبر الجامعات، هي الرواية الرابعة في رصيد الروائي الشاب الأمين السعيدي بعد رواياته:
- ضجيج العميان
- المنفى الأخير
- ظل الشوك
في اطار تثمين دور المرأة في العالم والاعتراف بالمكانة التي وصل إليها الروائي التونسي الأمين السعيدي الذي اعاد الاعتبار للادب التونسي في العالم
نظم المقهى الثقافي الجازية بميتيال فيل يوم السبت 21اكتوبر2023 لقاء لتقديم وتوقيع مدينة النساء فكان الحضور غفير، اغلبهم نساء مناضلات لهن رصيد مهم من الثقافة وهن ناشطات بالمجتمع المدني ورائدات في مجالات مختلفة وصاحبات شهائد جامعية في اختصاصات هامة وصحفيات اين طال الجدل حول المدينة فأمتد من الرابعة مساء الى الثامنة ليلا.
قدم الرواية الاستاذ الناقد: مراد ساسي
فتحدث عن الجوانب الفنية التي جعلت مدينة النساء تنتشر في العالم وتفتح باب الجدل اين اغرت النقاد
فكتبت في شأنها عشرات الدراسات النقدية.
قال مراد ساسي: "مدينة النساء نص مربك فاجأ النقاد لأنه ثائر على كل قديم اسلوبا ولغة وطرحا وكانت قدرة الأمين السعيدي في التكثيف داخل النص أهم قادح جعل من الرواية حدث عالمي لما يحمله من طرافة وحكمة في صفحات قليلة (132)
انقسمت الى اربعة فصول فارتبطت عضويا ومضمونيا لتنتج نصا فلسفيا جعل من المرأة عنصرا فاعلا يقود العالم نحو الحرية والسعادة والحياة "
احتد الجدل حول مدينة النساء حد التعارض وثمنت النساء مدينتهن ووصفن الأمين السعيدي بالرجل الذي فهم المرأة في عمقها بلا عقد ولا تصنيف محترما تصورها وافكارها وهو عليم بطموحات المرأة التونسية خاصة بعد سنة 2011
فالمراة تحتاج رجل فيلسوف قادر على فهم هذا الكيان الرقيق المفكر المنتج الذي يطمح الى صنع عالم من الورد يسوده الجمال والرومانسية
وكان تفاعل الروائي الشاب الأمين السعيدي مع المداخلات والاسئلة فيه من الحكمة الكثير فالمراة صانعة النص وهي المحرك الاساسي لكل احداثه
ولد الروائي الأمين السعيدي بمعتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد انتقل مع عائلته الى تونس العاصمة وعمره 14 سنة فاستقر بنهج المر باب منارة اين أكمل دراسته فتحصل على شهادة البكلوريا ادب سنة2006 بتميز في مادتي العربية والفلسفة والتحق بكلية الاداب بالقيروان أين درس الاستاذية في اللغة العربية والماجستار في الحضارة.
عضو باتحاد الكتاب التونسيين وعضو قار بمؤسسة حقوق المؤلفين التونسيين، ترجمت أعماله الى لغات مختلفة واعتبر أحد أهم الروائيين المعاصرين في العالم
