إشترك في الشروق
ليبيا ترحّل آلاف المهاجرين غير النظاميين
تاريخ النشر : 01:19 - 2023/06/03
قال مسؤول ليبي، إن أجهزة الأمن شرق البلاد، أبعدت أكثر من 12000 مهاجر من مختلف الجنسيات الإفريقية والآسيوية، بينهم مئات المصريين والسوريين، من منفذ منطقة أمساعد الحدودي مع مصر، الخميس 1 جوان 2023.
المسؤول الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أضاف لـ"عربي بوست"، أن المنافذ المصرية استقبلت المهاجرين المصريين فقط مع رفضها استقبال باقي الجنسيات، لأسباب لم يفصح عنها الجانب المصري.
كما أشار المسؤول الليبي إلى أن أعداداً كبيرة أغلبهم يقصدون السفر لأوروبا، مؤكداً أن الوضع سيئ بين المهاجرين نظراً للأعداد الكبيرة.
وتابع: "قوات الجيش والشرطة الليبية داهمت أوكار الهجرة في منطقة أمساعد الحدودية، وما زال العمل مستمراً".
وتداول ناشطون ووسائل إعلام ليبية، مقاطع فيديو لإبعاد أجهزة أمنية في شرق ليبيا، آلاف المهاجرين غير النظاميين مشياً على الأقدام نحو مصر.
إذ أظهر مقطع مصور طابوراً طويلاً من المهاجرين، ترافقهم قوى أمنية ليبية، وهم يسيرون نحو المنفذ الحدودي للعبور منه.
وعلق مغرد ليبي يُدعى كريم جاب الله بأن المنفذ الجمركي "أمساعد" يضم حالياً 9 آلاف مهاجر، وجارٍ ترحيلهم.
وفي مقطع آخر، نشره الليبي محمد البراوي وعلق قائلاً: "أمساعد الآن للأسف مقطع صادم عن أعداد الهجرة غير الشرعية اللي يدخلون فيهم المهربين ويتاجرون بهم عدد 12700 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة، ويتم الآن إرجاعهم لبلادهم".
وفي وقت سابق، كشفت مصادر أمنية لمواقع ليبية محلية، أن قوة أمنية مشتركة في منطقة أمساعد، قامت بترحيل المئات من المهاجرين غير النظاميين المصريين إلى بلادهم.
المصادر أكدت أن العمل جارٍ على ترحيل المزيد من المهاجرين، ممن تم تحريرهم من قبضة مهربي البشر، خلال حملة أمنية شهدتها أمساعد.
والثلاثاء، كانت الحكومة الليبية التي مقرها طرابلس أعلنت استمرار العملية ضد شبكات المهرّبين في غرب البلاد، رغم الانتقادات.
إذ قالت وزارة الدفاع التابعة لحكومة طرابلس، التي تعترف بها الأمم المتحدة، إن "العملية الأمنية مستمرة حتى تحقيق أهدافها".
وقُتل شخصان وأُصيب آخرون، الأحد، في ضربات جوية نفّذتها الحكومة استهدفت محيط مدينة الزاوية (غرب)، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية ومسؤول منتخب في المدينة، حيث تشن الحكومة الليبية حملة ضد مواقع للمهربين.
وفي وقت سابق، كشفت المنظمة الدولية للهجرة أن دوافع اقتصادية وأمنية ومناخية وراء تدفق المهاجرين إلى ليبيا الذين يقيمون في أكثر من 100 بلدية ليبية، وينتمون لنحو 44 جنسية.
وارتفع عدد المهاجرين في ليبيا إلى 694 ألفاً و398 شخصاً، بين نوفمبر وديسمبر من العام الماضي، بزيادة طفيفة عن الإحصاءات السابقة، ومع ذلك لا تزال النسبة أقل بكثير مما كانت عليه قبل بداية الصراع في العام 2011، عندما كان هناك نحو 2.5 مليون مهاجر في ليبيا وفق بيانات منظمة الهجرة الصادرة هذا الأسبوع.
قال مسؤول ليبي، إن أجهزة الأمن شرق البلاد، أبعدت أكثر من 12000 مهاجر من مختلف الجنسيات الإفريقية والآسيوية، بينهم مئات المصريين والسوريين، من منفذ منطقة أمساعد الحدودي مع مصر، الخميس 1 جوان 2023.
المسؤول الذي فضّل عدم ذكر اسمه، أضاف لـ"عربي بوست"، أن المنافذ المصرية استقبلت المهاجرين المصريين فقط مع رفضها استقبال باقي الجنسيات، لأسباب لم يفصح عنها الجانب المصري.
كما أشار المسؤول الليبي إلى أن أعداداً كبيرة أغلبهم يقصدون السفر لأوروبا، مؤكداً أن الوضع سيئ بين المهاجرين نظراً للأعداد الكبيرة.
وتابع: "قوات الجيش والشرطة الليبية داهمت أوكار الهجرة في منطقة أمساعد الحدودية، وما زال العمل مستمراً".
وتداول ناشطون ووسائل إعلام ليبية، مقاطع فيديو لإبعاد أجهزة أمنية في شرق ليبيا، آلاف المهاجرين غير النظاميين مشياً على الأقدام نحو مصر.
إذ أظهر مقطع مصور طابوراً طويلاً من المهاجرين، ترافقهم قوى أمنية ليبية، وهم يسيرون نحو المنفذ الحدودي للعبور منه.
وعلق مغرد ليبي يُدعى كريم جاب الله بأن المنفذ الجمركي "أمساعد" يضم حالياً 9 آلاف مهاجر، وجارٍ ترحيلهم.
وفي مقطع آخر، نشره الليبي محمد البراوي وعلق قائلاً: "أمساعد الآن للأسف مقطع صادم عن أعداد الهجرة غير الشرعية اللي يدخلون فيهم المهربين ويتاجرون بهم عدد 12700 مهاجر غير شرعي من جنسيات مختلفة، ويتم الآن إرجاعهم لبلادهم".
وفي وقت سابق، كشفت مصادر أمنية لمواقع ليبية محلية، أن قوة أمنية مشتركة في منطقة أمساعد، قامت بترحيل المئات من المهاجرين غير النظاميين المصريين إلى بلادهم.
المصادر أكدت أن العمل جارٍ على ترحيل المزيد من المهاجرين، ممن تم تحريرهم من قبضة مهربي البشر، خلال حملة أمنية شهدتها أمساعد.
والثلاثاء، كانت الحكومة الليبية التي مقرها طرابلس أعلنت استمرار العملية ضد شبكات المهرّبين في غرب البلاد، رغم الانتقادات.
إذ قالت وزارة الدفاع التابعة لحكومة طرابلس، التي تعترف بها الأمم المتحدة، إن "العملية الأمنية مستمرة حتى تحقيق أهدافها".
وقُتل شخصان وأُصيب آخرون، الأحد، في ضربات جوية نفّذتها الحكومة استهدفت محيط مدينة الزاوية (غرب)، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية ومسؤول منتخب في المدينة، حيث تشن الحكومة الليبية حملة ضد مواقع للمهربين.
وفي وقت سابق، كشفت المنظمة الدولية للهجرة أن دوافع اقتصادية وأمنية ومناخية وراء تدفق المهاجرين إلى ليبيا الذين يقيمون في أكثر من 100 بلدية ليبية، وينتمون لنحو 44 جنسية.
وارتفع عدد المهاجرين في ليبيا إلى 694 ألفاً و398 شخصاً، بين نوفمبر وديسمبر من العام الماضي، بزيادة طفيفة عن الإحصاءات السابقة، ومع ذلك لا تزال النسبة أقل بكثير مما كانت عليه قبل بداية الصراع في العام 2011، عندما كان هناك نحو 2.5 مليون مهاجر في ليبيا وفق بيانات منظمة الهجرة الصادرة هذا الأسبوع.
