لواء مصري يوجه رسالة لإسرائيل: جيشنا قوي ولن نكون مثل اليابان
تاريخ النشر : 13:05 - 2025/11/07
علّق اللواء سمير فرج الخبير والمفكر الاستراتيجي على التصريحات الإسرائيلية المتكررة بشأن "تعاظم القوة العسكرية للجيش المصري".
قال فرج في تصريحات صحفية إن هذه المخاوف تأتي في سياق أزمة داخلية إسرائيلية، لا في إطار تهديد فعلي من مصر موضحا أن بلاده لم تخرق اتفاقية السلام مع إسرائيل ولو ليوم واحد منذ توقيعها قبل نحو 44 عامًا، مشددًا على أن "السلام خيار استراتيجي" للدولة المصرية.
وأوضح أن استراتيجية الأمن القومي المصرية تقوم على موازنة دقيقة بين بناء اقتصاد قوي وقوة عسكرية رادعة، موضحًا: مصر على مدار السنوات الماضية ركّزت على تنمية الدولة وبناء اقتصاد قوي، وبالتوازي عملت على بناء جيش يحمي السلام، وإلا سيكون مصيرنا مثل اليابان.
وأشار إلى أن اليابان، بعد الحرب العالمية الثانية، ركّزت على التنمية الاقتصادية فقط، وتركت الدفاع للولايات المتحدة عبر قاعدة أوكيناوا، فرغم وصولها إلى نادي الدول السبع الكبرى خلال 30 عامًا، لم تستطع حماية نفسها حين دخلت روسيا واستولت على مجموعة الجزر الشمالية.
ولفت فرج إلى أن ما تروّجه إسرائيل من مخاوف بشأن الجيش المصري ليس له أساس عسكري، بل هو محاولة لتغطية فشلها في تحقيق أهداف حربها على غزة، لا سيما في:
إطلاق سراح الرهائن،
القضاء على حماس،
تدمير البنية التحتية للقطاع.
وأكد أن مصر لا تبني قوتها العسكرية ضد إسرائيل وحدها، بل لمجابهة التهديدات المتعددة المحيطة بها من كل الاتجاهات، مشيرًا إلى قوة الشراكة العسكرية مع الولايات المتحدة، ممثلة في التدريب المشترك النجم الساطع.
وأشار اللواء فرج إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حقّق "حلمًا استراتيجيًّا" بـتنويع مصادر التسليح، بعد أن ظلت مصر تعتمد على السلاح الأمريكي فقط طوال 30 عامًا من عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وأوضح أن مصر اليوم تستورد أسلحتها من فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، روسيا، الصين، كوريا الجنوبية، وأخرى من مختلف أنحاء العالم، بما يُحقق استقلالية القرار الدفاعي ويُعزز القدرة على مواجهة التحديات الأمنية في بيئة إقليمية بالغة التعقيد.
ويأتي حديث فرج في سياق تصاعد الخطاب الإسرائيلي تجاه مصر، حيث دعا يتسحاق فاسرلاوف، وزير النقب والجليل الإسرائيلي، إلى عقد جلسة طارئة لبحث "تعاظم القوة العسكرية للجيش المصري".
وزعم فاسرلاوف أن الجيش الإسرائيلي "يواجه تحديًا غير واضح الأبعاد، دون امتلاكه الأدوات والقدرات اللازمة للتعامل معه"، في إشارة تُظهر، بحسب الخبراء، حالة قلق داخلي إزاء التحوّل الاستراتيجي في موازين القوة.
ويؤكد تحليل اللواء سمير فرج أن القوة العسكرية المصرية ليست تهديدًا، بل ضمانة للسلام والاستقرار، وأن تنويع مصادر التسليح لم يأتِ لمواجهة دولة بعينها، بل لحماية الأمن القومي في ظل بيئة إقليمية مضطربة — وهو ما يجعل مصر شريكًا للسلام، لا مصدرًا للتوتر.
علّق اللواء سمير فرج الخبير والمفكر الاستراتيجي على التصريحات الإسرائيلية المتكررة بشأن "تعاظم القوة العسكرية للجيش المصري".
قال فرج في تصريحات صحفية إن هذه المخاوف تأتي في سياق أزمة داخلية إسرائيلية، لا في إطار تهديد فعلي من مصر موضحا أن بلاده لم تخرق اتفاقية السلام مع إسرائيل ولو ليوم واحد منذ توقيعها قبل نحو 44 عامًا، مشددًا على أن "السلام خيار استراتيجي" للدولة المصرية.
وأوضح أن استراتيجية الأمن القومي المصرية تقوم على موازنة دقيقة بين بناء اقتصاد قوي وقوة عسكرية رادعة، موضحًا: مصر على مدار السنوات الماضية ركّزت على تنمية الدولة وبناء اقتصاد قوي، وبالتوازي عملت على بناء جيش يحمي السلام، وإلا سيكون مصيرنا مثل اليابان.
وأشار إلى أن اليابان، بعد الحرب العالمية الثانية، ركّزت على التنمية الاقتصادية فقط، وتركت الدفاع للولايات المتحدة عبر قاعدة أوكيناوا، فرغم وصولها إلى نادي الدول السبع الكبرى خلال 30 عامًا، لم تستطع حماية نفسها حين دخلت روسيا واستولت على مجموعة الجزر الشمالية.
ولفت فرج إلى أن ما تروّجه إسرائيل من مخاوف بشأن الجيش المصري ليس له أساس عسكري، بل هو محاولة لتغطية فشلها في تحقيق أهداف حربها على غزة، لا سيما في:
إطلاق سراح الرهائن،
القضاء على حماس،
تدمير البنية التحتية للقطاع.
وأكد أن مصر لا تبني قوتها العسكرية ضد إسرائيل وحدها، بل لمجابهة التهديدات المتعددة المحيطة بها من كل الاتجاهات، مشيرًا إلى قوة الشراكة العسكرية مع الولايات المتحدة، ممثلة في التدريب المشترك النجم الساطع.
وأشار اللواء فرج إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حقّق "حلمًا استراتيجيًّا" بـتنويع مصادر التسليح، بعد أن ظلت مصر تعتمد على السلاح الأمريكي فقط طوال 30 عامًا من عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وأوضح أن مصر اليوم تستورد أسلحتها من فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، روسيا، الصين، كوريا الجنوبية، وأخرى من مختلف أنحاء العالم، بما يُحقق استقلالية القرار الدفاعي ويُعزز القدرة على مواجهة التحديات الأمنية في بيئة إقليمية بالغة التعقيد.
ويأتي حديث فرج في سياق تصاعد الخطاب الإسرائيلي تجاه مصر، حيث دعا يتسحاق فاسرلاوف، وزير النقب والجليل الإسرائيلي، إلى عقد جلسة طارئة لبحث "تعاظم القوة العسكرية للجيش المصري".
وزعم فاسرلاوف أن الجيش الإسرائيلي "يواجه تحديًا غير واضح الأبعاد، دون امتلاكه الأدوات والقدرات اللازمة للتعامل معه"، في إشارة تُظهر، بحسب الخبراء، حالة قلق داخلي إزاء التحوّل الاستراتيجي في موازين القوة.
ويؤكد تحليل اللواء سمير فرج أن القوة العسكرية المصرية ليست تهديدًا، بل ضمانة للسلام والاستقرار، وأن تنويع مصادر التسليح لم يأتِ لمواجهة دولة بعينها، بل لحماية الأمن القومي في ظل بيئة إقليمية مضطربة — وهو ما يجعل مصر شريكًا للسلام، لا مصدرًا للتوتر.