تراجع نسبة المنخرطين بحوالي ال40 بالمائة
لم يعقد مجلسه الوطني ولم يجدد هياكله الجهوية: ماذا يحدث داخل اتحاد الأعراف؟
تاريخ النشر : 09:10 - 2022/05/17
خلافات وتحركات واتصالات وحديث عن وضع داخلي صعب في اتحاد الأعراف المنظمة التي تمثل رجال الأعمال والتجار وأصحاب المؤسسات الاقتصادية والتي كانت خلال السنوات الماضية صاحبة نفوذ كبير في المشهد الإقتصادي وأيضا في الساحة الوطنية حيث كانت أحد أهم الأطراف التي قادت الحوار الوطني في فترة صعبة وعصيبة من تاربخ تونس في جانفي 1947 تأسس الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة للدفاع عن منظوريه من التجار ورجال الأعمال وكان حينها المنظمة الوحيدة التي تدافع عن الأعراف وأصحاب العمل قبل أن تتأسس بعد جانفي 2011 منظمات أخرى لكن إشعاعها مازال متقلصا.
صعوبات
اليوم ماذا يحدث داخل اتحاد الأعراف بعد مؤتمره الأخير الذي انعقد في 2018 وتم خلاله انتخاب رجل الأعمال سمير ماجول رئسا خلفا لوداد بوشماوي التي دعمته؟ تؤكد مصادر من داخل اتحاد الأعراف أنه لم يتسنى الى الآن عقد المجلس الوطني وربما ذلك مقصودا تجنبا لإثارة الخلافات وخروجها الى العلن اضافة الى أنه لم يتم الشروع في تحديد الاتحادات الجهوية استعدادا لعقد المؤتمر الوطني الذي من المفروض أن يكون موعده جانفي 2023.
منخرطون
خلال السنوات الأخيرة عرف اتحاد الأعراف نقصا وتقلصا في عدد المنخرطين بنسبة تقارب ال 40 بالمائة وهي الأعلى في تاريخ الاتحاد وتؤكد أن الوضع بات خطيرا في منظمة الأعراف الأعرق في تونس فكثير من رحال الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغرى والتجار وأصحاب العمل فضلوا الأنخراط في المنظمات الجديدة التي تأسست وبعضهم خير الإنسحاب وعدم تجديد إنخراطه أصلا.
شقوق
في الأثناء ظهر داخل اتحاد الأعراف وأساسا من داخل مكتبه الوطني شق يدعو الى التغيير في الخطاب وفي وفي التوجهات وفي والاتصال ومعالجة الملفات يقوده أحد الأعضاء من جهة الساحل، وتقول مصادرنا إن الشق المعارض لسمير ماجول الرئيس الحالي لإتحاد الصناعة والتجارة نجح في كسب الكثير من الأنصار من المنخرطين ومن الهياكل حيث يرى الكثيرون أن القيادة الحالية لم توفق مطلقا
في الدفاع عن مصالح رجال الأعمال والتجار وأصحاب المؤسسات الذين تضرروا في السنوات الأخيرة وتعرضوا لمعاناة وصعوبات أدت بالعديد منهم الى الإفلاس وتسجيل خسائر كبيرة.
مؤتمر
كل هذه الخلافات والتجاذبات داخل اتحاد الأعراف ستلقي بظلالها على المؤتمر القادم والذي ينتظره الكثيرون لإحداث تغيير حقيقي داخل منظمة يرى الكثير من المراقبين أن دورها في السنوات الأخيرة
قد تقلص وحضورها كان باهتا وضعيفا.

خلافات وتحركات واتصالات وحديث عن وضع داخلي صعب في اتحاد الأعراف المنظمة التي تمثل رجال الأعمال والتجار وأصحاب المؤسسات الاقتصادية والتي كانت خلال السنوات الماضية صاحبة نفوذ كبير في المشهد الإقتصادي وأيضا في الساحة الوطنية حيث كانت أحد أهم الأطراف التي قادت الحوار الوطني في فترة صعبة وعصيبة من تاربخ تونس في جانفي 1947 تأسس الإتحاد التونسي للصناعة والتجارة للدفاع عن منظوريه من التجار ورجال الأعمال وكان حينها المنظمة الوحيدة التي تدافع عن الأعراف وأصحاب العمل قبل أن تتأسس بعد جانفي 2011 منظمات أخرى لكن إشعاعها مازال متقلصا.
صعوبات
اليوم ماذا يحدث داخل اتحاد الأعراف بعد مؤتمره الأخير الذي انعقد في 2018 وتم خلاله انتخاب رجل الأعمال سمير ماجول رئسا خلفا لوداد بوشماوي التي دعمته؟ تؤكد مصادر من داخل اتحاد الأعراف أنه لم يتسنى الى الآن عقد المجلس الوطني وربما ذلك مقصودا تجنبا لإثارة الخلافات وخروجها الى العلن اضافة الى أنه لم يتم الشروع في تحديد الاتحادات الجهوية استعدادا لعقد المؤتمر الوطني الذي من المفروض أن يكون موعده جانفي 2023.
منخرطون
خلال السنوات الأخيرة عرف اتحاد الأعراف نقصا وتقلصا في عدد المنخرطين بنسبة تقارب ال 40 بالمائة وهي الأعلى في تاريخ الاتحاد وتؤكد أن الوضع بات خطيرا في منظمة الأعراف الأعرق في تونس فكثير من رحال الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغرى والتجار وأصحاب العمل فضلوا الأنخراط في المنظمات الجديدة التي تأسست وبعضهم خير الإنسحاب وعدم تجديد إنخراطه أصلا.
شقوق
في الأثناء ظهر داخل اتحاد الأعراف وأساسا من داخل مكتبه الوطني شق يدعو الى التغيير في الخطاب وفي وفي التوجهات وفي والاتصال ومعالجة الملفات يقوده أحد الأعضاء من جهة الساحل، وتقول مصادرنا إن الشق المعارض لسمير ماجول الرئيس الحالي لإتحاد الصناعة والتجارة نجح في كسب الكثير من الأنصار من المنخرطين ومن الهياكل حيث يرى الكثيرون أن القيادة الحالية لم توفق مطلقا
في الدفاع عن مصالح رجال الأعمال والتجار وأصحاب المؤسسات الذين تضرروا في السنوات الأخيرة وتعرضوا لمعاناة وصعوبات أدت بالعديد منهم الى الإفلاس وتسجيل خسائر كبيرة.
مؤتمر
كل هذه الخلافات والتجاذبات داخل اتحاد الأعراف ستلقي بظلالها على المؤتمر القادم والذي ينتظره الكثيرون لإحداث تغيير حقيقي داخل منظمة يرى الكثير من المراقبين أن دورها في السنوات الأخيرة
قد تقلص وحضورها كان باهتا وضعيفا.