في انتظار تجاوز أزمة "كورونا": الترجي يدرس ملف المغادرين والمنتدبين
تاريخ النشر : 18:03 - 2020/04/04
قد يكون من العَبث الحَديث عن الكرة في ظلّ حالة الشّلل التي تعيشها الرياضة المحلية والعَالمية بفعل "الكورونا". لكن هذه الوضعية الاستثنائية ستنتهي عَاجلا أم آجلا.
ومن هذا المُنطلق فإن هيئة الترجي الرياضي تُفكّر منذ الآن في مرحلة ما بعد "الكورونا" التي قد نُحاصرها في القريب العَاجل استنادا إلى ما لاحظناه من ثقة في خطاب رئيس الحكومة.
وما هو ثابت أن مسؤولي الترجي لم يكتفوا بالراحة أثناء فترة الحجر الصّحي بل أنهم سخّروا طاقاتهم للمساهمة في الجُهود الوطنية لمُحاربة "الكورونا". هذا فضلا عن التفكير في مُستقبل الجمعية التي خسرت كلّ الرهانات الدولية الشيء الذي يجعلها أمام حتمية مُراجعة الحسابات والقيام بإستعدادات كبيرة ومُبكّرة حتى يعود الترجي إلى المُسابقات الدولية أكثر قوّة وتماسكا (النجاح على المُستوى المحلي يبقى من تحصيل الحَاصل بالنسبة إلى جمهور الفريق).
وفي انتظار زوال هذه المِحنة الوبائية تشير المعلومات القادمة من مُحيط الحديقة "ب" أن مسؤولي الترجي على وعي تامّ بالنقائص. ومن المُتوقّع أن تتّخذ الهيئة المُديرة كلّ القرارات الكفيلة بتقوية الفريق الحالم بإستعادة زعامته القارية.
ومن الواضح أن تدخّلات الإدارة ستشمل عدة جوانب منها مُستقبل الإطار الفني بقيادة معين الشعباني وكذلك ملف المُغادرين واللاّعبين المطلوبين بمُناسبة "الميركاتو" القادم (سيقع تحديد موعده حسب التطوّرات الحَاصلة في أزمة "الكورونا").
ولاشك في أن الترجي سيحسم بصفة نهائية في مُستقبل مدرّبه وذلك بتجديد الثقة فيه أوانهاء تجربته التي تراوحت بين النجاح والإخفاق. أمّا بخصوص موضوع اللاعبين المُرشّحين للرحيل فإن الهيئة حدّدت حتما القائمة الأولية للأسماء التي ستُغادر الفريق وقد يقع التخلي عن عدّة عناصر تنتهي عقودها في مُوفّى الموسم الحالي كما هو شأن الجريدي والذوادي والدربالي.
وعلى صَعيد الانتدابات سيُنجز الفريق حتما جُملة من الصّفقات. وقد يستفيد الترجي من "انهيار" بورصة اللاعبين ليظفر بتعزيزات جيّدة وبأسعار مُناسبة. ورغم أن الترجي لم يضبط بصفة نهائية حاجاته فإنه وقع تداول عدة أسماء للّعب في الفريق. وهُناك من يُشجّع بقوة على توجيه البوصلة نحو لاعبينا الدوليين خاصّة هؤلاء الذين قد يواجهون بعض المشاكل مع أنديتهم كما هو شأن فاروق بن مصطفى ونعيم السليتي (في الدوري السّعودي). وتتّسع لائحة المطلوبين لتشمل حارسنا الدولي معز حسن وكذلك الظهير الأيمن للنادي الصّفاقسي حمزة المثلوثي والنجم السّابق للفريق أيمن بن محمّد. وما هو مُؤكد أن الترجي سيتّخذ قرارات كبيرة ليعود إلى المُسابقات الخارجية من أوسع الأبواب.

قد يكون من العَبث الحَديث عن الكرة في ظلّ حالة الشّلل التي تعيشها الرياضة المحلية والعَالمية بفعل "الكورونا". لكن هذه الوضعية الاستثنائية ستنتهي عَاجلا أم آجلا.
ومن هذا المُنطلق فإن هيئة الترجي الرياضي تُفكّر منذ الآن في مرحلة ما بعد "الكورونا" التي قد نُحاصرها في القريب العَاجل استنادا إلى ما لاحظناه من ثقة في خطاب رئيس الحكومة.
وما هو ثابت أن مسؤولي الترجي لم يكتفوا بالراحة أثناء فترة الحجر الصّحي بل أنهم سخّروا طاقاتهم للمساهمة في الجُهود الوطنية لمُحاربة "الكورونا". هذا فضلا عن التفكير في مُستقبل الجمعية التي خسرت كلّ الرهانات الدولية الشيء الذي يجعلها أمام حتمية مُراجعة الحسابات والقيام بإستعدادات كبيرة ومُبكّرة حتى يعود الترجي إلى المُسابقات الدولية أكثر قوّة وتماسكا (النجاح على المُستوى المحلي يبقى من تحصيل الحَاصل بالنسبة إلى جمهور الفريق).
وفي انتظار زوال هذه المِحنة الوبائية تشير المعلومات القادمة من مُحيط الحديقة "ب" أن مسؤولي الترجي على وعي تامّ بالنقائص. ومن المُتوقّع أن تتّخذ الهيئة المُديرة كلّ القرارات الكفيلة بتقوية الفريق الحالم بإستعادة زعامته القارية.
ومن الواضح أن تدخّلات الإدارة ستشمل عدة جوانب منها مُستقبل الإطار الفني بقيادة معين الشعباني وكذلك ملف المُغادرين واللاّعبين المطلوبين بمُناسبة "الميركاتو" القادم (سيقع تحديد موعده حسب التطوّرات الحَاصلة في أزمة "الكورونا").
ولاشك في أن الترجي سيحسم بصفة نهائية في مُستقبل مدرّبه وذلك بتجديد الثقة فيه أوانهاء تجربته التي تراوحت بين النجاح والإخفاق. أمّا بخصوص موضوع اللاعبين المُرشّحين للرحيل فإن الهيئة حدّدت حتما القائمة الأولية للأسماء التي ستُغادر الفريق وقد يقع التخلي عن عدّة عناصر تنتهي عقودها في مُوفّى الموسم الحالي كما هو شأن الجريدي والذوادي والدربالي.
وعلى صَعيد الانتدابات سيُنجز الفريق حتما جُملة من الصّفقات. وقد يستفيد الترجي من "انهيار" بورصة اللاعبين ليظفر بتعزيزات جيّدة وبأسعار مُناسبة. ورغم أن الترجي لم يضبط بصفة نهائية حاجاته فإنه وقع تداول عدة أسماء للّعب في الفريق. وهُناك من يُشجّع بقوة على توجيه البوصلة نحو لاعبينا الدوليين خاصّة هؤلاء الذين قد يواجهون بعض المشاكل مع أنديتهم كما هو شأن فاروق بن مصطفى ونعيم السليتي (في الدوري السّعودي). وتتّسع لائحة المطلوبين لتشمل حارسنا الدولي معز حسن وكذلك الظهير الأيمن للنادي الصّفاقسي حمزة المثلوثي والنجم السّابق للفريق أيمن بن محمّد. وما هو مُؤكد أن الترجي سيتّخذ قرارات كبيرة ليعود إلى المُسابقات الخارجية من أوسع الأبواب.