صفاقس: وقفة تضامنية مع الصحفيين الفلسطينيين بغزة
تاريخ النشر : 14:26 - 2024/02/26
تضامنا ودعما لزملائنا الصحفيين العاملين في قطاع غزة وتضامنا مع الشعب الفلسطيني وفي إطار فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين، واستجابة لدعوة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، شارك عدد من الصحفيين والصحفيات بجهة صفاقس، اليوم الإثنين، بفضاء ساحة المقاومة، في وقفة تضامنية مع نظرائهم الفلسطينيين العاملين في قطاع غزة، والذين يتعرضون لاعتداءات إسرائيلية، أدت إلى مقتل بعضهم، وذلك خلال الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023.
كما شاركت، كذلك، مختلف وسائل الإعلام العمومية والخاصة الجهوية في دقيقة الصمت مع حولي منتصف النهار بمقرات عملهم وذلك ترحما على أرواح زملائنا الشهداء الصحفيين الفلسطينيين.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمها الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين صفاقس سيدي بوزيد، لافتات داعمة لنظرائهم الفلسطينيين والتي كتب على البعض منها: "العشرات من الصحفيين فقدوا افرادا من عائلتهم في غزة"، "استشهاد 124 صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام ارتموا منذ السابع من أكتوبر"، "اعتقال 65 صحفيا في الأراضي الفلسطينية منذ 07 من أكتوبر"، و" تهجير 1500 صحفي من منازلهم ليصبحوا نازحين في المستشفيات أو مراكز الإيواء"..
واعتبرت الصحفية زهور الحبيب، عضوة بالمكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين التونسيين، في كلمة خلال مشاركتها بالوقفة: أن "أكثر من 100 صحفية وصحفي خلال أربعة أشهر اي مايعادل 7 صحفيين أسبوعيا، مجزرة غير مسبوقة وغير مقبولة". مؤكدة بأن: "من حق المواطن في مختلف دول العالم معرفة حقيقة ما يجري في قطاع غزة".
وتابعت الحبيب،" بأنه يجب التذكير أن ثمن الحرية يدفعه صحفيو غزة أكثر من أي مكان آخر ولا يمكن أن ننسى ان منذ 7 أكتوبر 2023 الصحفيون من غزة هم الذين يخبرون العالم عما يجري هناك خاصة وان الكيان الصهيوني الإسرائيلي أغلق بالكامل المنطقة كما يتم منع وسائل الإعلام الدولية من دخول قطاع غزة وتغطية مايجري هناك
تعتيم اعلامي ومنع مقصود وهذا يعتبر انتهاك صارخ لحرية الصحافة من قبل الكيان الصهيوني".

تضامنا ودعما لزملائنا الصحفيين العاملين في قطاع غزة وتضامنا مع الشعب الفلسطيني وفي إطار فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين، واستجابة لدعوة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، شارك عدد من الصحفيين والصحفيات بجهة صفاقس، اليوم الإثنين، بفضاء ساحة المقاومة، في وقفة تضامنية مع نظرائهم الفلسطينيين العاملين في قطاع غزة، والذين يتعرضون لاعتداءات إسرائيلية، أدت إلى مقتل بعضهم، وذلك خلال الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023.
كما شاركت، كذلك، مختلف وسائل الإعلام العمومية والخاصة الجهوية في دقيقة الصمت مع حولي منتصف النهار بمقرات عملهم وذلك ترحما على أرواح زملائنا الشهداء الصحفيين الفلسطينيين.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمها الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين صفاقس سيدي بوزيد، لافتات داعمة لنظرائهم الفلسطينيين والتي كتب على البعض منها: "العشرات من الصحفيين فقدوا افرادا من عائلتهم في غزة"، "استشهاد 124 صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام ارتموا منذ السابع من أكتوبر"، "اعتقال 65 صحفيا في الأراضي الفلسطينية منذ 07 من أكتوبر"، و" تهجير 1500 صحفي من منازلهم ليصبحوا نازحين في المستشفيات أو مراكز الإيواء"..
واعتبرت الصحفية زهور الحبيب، عضوة بالمكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين التونسيين، في كلمة خلال مشاركتها بالوقفة: أن "أكثر من 100 صحفية وصحفي خلال أربعة أشهر اي مايعادل 7 صحفيين أسبوعيا، مجزرة غير مسبوقة وغير مقبولة". مؤكدة بأن: "من حق المواطن في مختلف دول العالم معرفة حقيقة ما يجري في قطاع غزة".
وتابعت الحبيب،" بأنه يجب التذكير أن ثمن الحرية يدفعه صحفيو غزة أكثر من أي مكان آخر ولا يمكن أن ننسى ان منذ 7 أكتوبر 2023 الصحفيون من غزة هم الذين يخبرون العالم عما يجري هناك خاصة وان الكيان الصهيوني الإسرائيلي أغلق بالكامل المنطقة كما يتم منع وسائل الإعلام الدولية من دخول قطاع غزة وتغطية مايجري هناك
تعتيم اعلامي ومنع مقصود وهذا يعتبر انتهاك صارخ لحرية الصحافة من قبل الكيان الصهيوني".