دَمُها يُشْرِقُ الآنَ في أُفُقٍ مِن حَديد
صدر هذا المقال بالنسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2024/01/04
هادي دانيال
ها أنا أتَهَيَّأُ
كي أكتُبَ الآنَ سفْرَ الصباحِ البعيدِ
بِلا قَهْوَةٍ مُرَّةٍ
فالفناجينُ في مطبخِ الرُّوحِ مَلأى دَماً
والعناقيدُ تقْطرُ فوقَ البياضِ
بَقايا صَديدِ
مِن جناحِ الحمامةِ أخْتارُ ريشةَ حبْريَ
أغرزُها في وريدي
أينَ ضَاعَ دَمِي؟!
قًلْتُ: أغرزُها في فَمِي!
أينَ ريقي
مرارتهُ ولزوجتهُ؟
كانَ مُمتلئاً بِرَمادِ حريقٍ جديدِ..
فأعَدْتُ إلى الطَّيْرِ ريشَتَهُ
وارْتَجَلْتُ نشيدي..
غَزّة الآنَ عنوانُه
وَمطلعهُ ...
التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2024/01/04

هادي دانيال
ها أنا أتَهَيَّأُ
كي أكتُبَ الآنَ سفْرَ الصباحِ البعيدِ
بِلا قَهْوَةٍ مُرَّةٍ
فالفناجينُ في مطبخِ الرُّوحِ مَلأى دَماً
والعناقيدُ تقْطرُ فوقَ البياضِ
بَقايا صَديدِ
مِن جناحِ الحمامةِ أخْتارُ ريشةَ حبْريَ
أغرزُها في وريدي
أينَ ضَاعَ دَمِي؟!
قًلْتُ: أغرزُها في فَمِي!
أينَ ريقي
مرارتهُ ولزوجتهُ؟
كانَ مُمتلئاً بِرَمادِ حريقٍ جديدِ..
فأعَدْتُ إلى الطَّيْرِ ريشَتَهُ
وارْتَجَلْتُ نشيدي..
غَزّة الآنَ عنوانُه
وَمطلعهُ ...
التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2024/01/04