تونس تحيي الذكرى الـ87 لعيد الشهداء
تاريخ النشر : 08:51 - 2025/04/09
تحيي تونس اليوم الأربعاء 9 أفريل 2025 الذكرى الـ87 لشهداء 9 أفريل 1938 الذين سقطوا إثر خروج مظاهرتين الأولى من ساحة الحلفاوين بقيادة علي بلهوان والثانية من رحبة الغنم بقيادة المنجى سليم للمطالبة ببرلمان تونسي يمارس من خلاله الشعب سيادته.
ويحيي التونسيون سنويا ذكرى أحداث 9 أفريل 1938(عيد الشهداء) الخالدة التي شكّلت منعرجا حاسما في مسيرة الكفاح الوطني بل كانت مرحلة هامة لها من الفضل الكثير في الإعداد لمحطات سياسية لاحقة أدت في النهاية إلى نيل الاستقلال وذلك يوم 20 مارس 1956 ثم إعلان النظام الجمهوري في 25 جويلية 1957.
وأحداث 9 أفريل 1938 هي أحداث حصلت في تونس وسط احتجاجات شعبيّة طالبت بإصلاحات سياسية، بما في ذلك إنشاء برلمان، كانت هذه الأحداث خطوة رئيسية نحو استقلال تونس التي كانت لا تزال تحت الحماية الفرنسية. لم يستطع الاحتلال الفرنسي خلالها استعادة الهدوء إلّا بعد سقوط العديد من الشهداء.
واندلعت احداث 9 أفريل 1938 في ذلك الزمن نتيجة خروج الشعب التونسي بكلّ شرائحه وفئاته في مظاهرات للمطالبة بإصلاحات سياسية وببرلمان تونس يمارس من خلاله سيادته.
ولم تكن أحداث 9 أفريل مجرّد إحياء لذكرى الشهداء بل لها دلالات رمزية أعمق بكثير عندما انتفض التونسي ضدّ كلّ أشكال القهر والاستعباد والظلم والاستعمار.

تحيي تونس اليوم الأربعاء 9 أفريل 2025 الذكرى الـ87 لشهداء 9 أفريل 1938 الذين سقطوا إثر خروج مظاهرتين الأولى من ساحة الحلفاوين بقيادة علي بلهوان والثانية من رحبة الغنم بقيادة المنجى سليم للمطالبة ببرلمان تونسي يمارس من خلاله الشعب سيادته.
ويحيي التونسيون سنويا ذكرى أحداث 9 أفريل 1938(عيد الشهداء) الخالدة التي شكّلت منعرجا حاسما في مسيرة الكفاح الوطني بل كانت مرحلة هامة لها من الفضل الكثير في الإعداد لمحطات سياسية لاحقة أدت في النهاية إلى نيل الاستقلال وذلك يوم 20 مارس 1956 ثم إعلان النظام الجمهوري في 25 جويلية 1957.
وأحداث 9 أفريل 1938 هي أحداث حصلت في تونس وسط احتجاجات شعبيّة طالبت بإصلاحات سياسية، بما في ذلك إنشاء برلمان، كانت هذه الأحداث خطوة رئيسية نحو استقلال تونس التي كانت لا تزال تحت الحماية الفرنسية. لم يستطع الاحتلال الفرنسي خلالها استعادة الهدوء إلّا بعد سقوط العديد من الشهداء.
واندلعت احداث 9 أفريل 1938 في ذلك الزمن نتيجة خروج الشعب التونسي بكلّ شرائحه وفئاته في مظاهرات للمطالبة بإصلاحات سياسية وببرلمان تونس يمارس من خلاله سيادته.
ولم تكن أحداث 9 أفريل مجرّد إحياء لذكرى الشهداء بل لها دلالات رمزية أعمق بكثير عندما انتفض التونسي ضدّ كلّ أشكال القهر والاستعباد والظلم والاستعمار.