سيدي بوزيد
تدشين وحدة لتحويل الفواكه الجافة بالسعيدة بكلفة تفوق 7 ملايين دينار
تاريخ النشر : 18:14 - 2018/07/28
شهدت معتمدية السعيدة من ولاية سيدي بوزيد، السبت، تدشين وحدة تكسير وتقشير اللوز والفستق، التي تعد اول مشروع نموذجي بالجهة، ينجز باستثمارات تفوق 7 ملايين دينار (م د)، منها 2 م د خصصت لاقتناء تجهيزات عصرية متطورة في مجال تكسير الفواكه الجافة.
ويتوزع المشروع الذي انجز على امتداد 18 شهرا، الى وحدتين أساسيتين، تقوم الأولى بتكسير اللوز وتعليبه وتوجيهه للتوزيع في السوق المحلية وفي كل ولايات الجمهورية. وتناهز القدرة الإنتاجية لهذه الوحدة الاولى 5 آلاف طن سنويا، أي ما يعادل 60 بالمائة من الإنتاج الوطني للوز. وتختص الوحدة الثانية بتكسير الفستق بطاقة إنتاجية تصل إلى 500 طن سنويا.
وتفوق مساحة الوحدة، التي أشرف وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة، سليم الفرياني، على تدشينها رفقة الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، والأمين العام المساعد للمنظمة الشغيلة، بوعلي المباركي، ووالي سيدي بوزيد انيس ضيف الله، 10 الاف متر مربع.
وتوفر الوحدة، وفق ما أكده مديرها العام، محمد نوري المبروكي، أكثر من 100 موطن شغل مباشر و150 موطن شغل غير مباشر، وهي تساهم في استحثاث نسق التشغيل المباشر وغير المباشر بالجهة وتطوير الترابط بين مختلف مراحل الإنتاج والتوزيع والتعليب وتحسين جودة المنتوج باستعمال تجهيزات عصرية.
واضاف أن هذا المشروع يضطلع بدور هام في تنشيط عدد من وحدات التكسير الصغرى والتقليدية وتمويل عدد من مجمعي المحصول السنوي من مادتي اللوز والفستق بقيمة تتجاوز 5ر1 م د.
وتتميز معتمدية السعيدة بوفرة الإنتاج الفلاحي وتنوعه على غرار الخضر والغلال والزيتون وتربية الأغنام والدواجن. ويقدر منتوجها السنوي من اللوز بـ25 طنا.
وتعتبر السعيدة المعتمدية الـ 13 في ولاية سيدي بوزيد، إذ تم احداثها سنة 2015 على مساحة 294 كلم مربع ويصل تعداد سكانها الى 23 ألفا و175 ساكنا، يعيش 85 بالمائة منهم في الوسط الريفي.
وقال وزير الصناعة، الذي اطلع، بالمناسبة، على نشاط معمل "شتايف" لصنع اللعب ومصنع "كوالا" للتجهيزات المنزلية ، ان زيارته ترمي، اساسا، الى متابعة القطاع الصناعي بالجهة والوقوف على مختلف الإشكاليات التي يواجهها. كما تنصهر زيارته في اطار الحرص على دفع مسيرة التنمية من خلال استحثاث نسق الاستثمار في المجال الصناعي وتكريس مبدإ التمييز الإيجابي للجهات الداخلية ومساندة مجهودات القطاع الخاص في الاستثمار والتشغيل والتصدير وتحسين القدرة التنافسية .
وتحدث الامين العام لاتحاد الشغل، من جانبه، عن ضرورة ان توفر الدولة المناخ الملائم للاستثمار الخاص ولا سيما في الجهات الداخلية من خلال تحسين البنية التحتية وتيسير الإجراءات الإدارية وتكريس مبدإ التمييز الإيجابي في الاستثمار بين الجهات. واكد ان الاتحاد كان "دوما قوة دفع الى الامام ومع التحركات السلمية والضغط الإيجابي والمطالبة بالحقوق بطرق حضارية" مبينا ان "المعركة الاجتماعية هي ام المعارك ولذلك لا بد من تكريس ثقافة المواطنة والانتماء".
وذكر بوعلي المباركي، بدوره، ان الاتحاد يعطي الأولوية للمبادرة الخاصة التي من شانها خلق الثروة ومواطن الشغل. ودعا الى التفاف كافة الاطياف السياسية والاجتماعية من اجل خدمة الصالح العام وحل المشاكل الاجتماعية بالبلاد على غرار نقص الادوية وتوفير الماء الصالح للشراب والحد من الاضطرابات الخاصة بالتيار الكهربائي.

شهدت معتمدية السعيدة من ولاية سيدي بوزيد، السبت، تدشين وحدة تكسير وتقشير اللوز والفستق، التي تعد اول مشروع نموذجي بالجهة، ينجز باستثمارات تفوق 7 ملايين دينار (م د)، منها 2 م د خصصت لاقتناء تجهيزات عصرية متطورة في مجال تكسير الفواكه الجافة.
ويتوزع المشروع الذي انجز على امتداد 18 شهرا، الى وحدتين أساسيتين، تقوم الأولى بتكسير اللوز وتعليبه وتوجيهه للتوزيع في السوق المحلية وفي كل ولايات الجمهورية. وتناهز القدرة الإنتاجية لهذه الوحدة الاولى 5 آلاف طن سنويا، أي ما يعادل 60 بالمائة من الإنتاج الوطني للوز. وتختص الوحدة الثانية بتكسير الفستق بطاقة إنتاجية تصل إلى 500 طن سنويا.
وتفوق مساحة الوحدة، التي أشرف وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة، سليم الفرياني، على تدشينها رفقة الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، والأمين العام المساعد للمنظمة الشغيلة، بوعلي المباركي، ووالي سيدي بوزيد انيس ضيف الله، 10 الاف متر مربع.
وتوفر الوحدة، وفق ما أكده مديرها العام، محمد نوري المبروكي، أكثر من 100 موطن شغل مباشر و150 موطن شغل غير مباشر، وهي تساهم في استحثاث نسق التشغيل المباشر وغير المباشر بالجهة وتطوير الترابط بين مختلف مراحل الإنتاج والتوزيع والتعليب وتحسين جودة المنتوج باستعمال تجهيزات عصرية.
واضاف أن هذا المشروع يضطلع بدور هام في تنشيط عدد من وحدات التكسير الصغرى والتقليدية وتمويل عدد من مجمعي المحصول السنوي من مادتي اللوز والفستق بقيمة تتجاوز 5ر1 م د.
وتتميز معتمدية السعيدة بوفرة الإنتاج الفلاحي وتنوعه على غرار الخضر والغلال والزيتون وتربية الأغنام والدواجن. ويقدر منتوجها السنوي من اللوز بـ25 طنا.
وتعتبر السعيدة المعتمدية الـ 13 في ولاية سيدي بوزيد، إذ تم احداثها سنة 2015 على مساحة 294 كلم مربع ويصل تعداد سكانها الى 23 ألفا و175 ساكنا، يعيش 85 بالمائة منهم في الوسط الريفي.
وقال وزير الصناعة، الذي اطلع، بالمناسبة، على نشاط معمل "شتايف" لصنع اللعب ومصنع "كوالا" للتجهيزات المنزلية ، ان زيارته ترمي، اساسا، الى متابعة القطاع الصناعي بالجهة والوقوف على مختلف الإشكاليات التي يواجهها. كما تنصهر زيارته في اطار الحرص على دفع مسيرة التنمية من خلال استحثاث نسق الاستثمار في المجال الصناعي وتكريس مبدإ التمييز الإيجابي للجهات الداخلية ومساندة مجهودات القطاع الخاص في الاستثمار والتشغيل والتصدير وتحسين القدرة التنافسية .
وتحدث الامين العام لاتحاد الشغل، من جانبه، عن ضرورة ان توفر الدولة المناخ الملائم للاستثمار الخاص ولا سيما في الجهات الداخلية من خلال تحسين البنية التحتية وتيسير الإجراءات الإدارية وتكريس مبدإ التمييز الإيجابي في الاستثمار بين الجهات. واكد ان الاتحاد كان "دوما قوة دفع الى الامام ومع التحركات السلمية والضغط الإيجابي والمطالبة بالحقوق بطرق حضارية" مبينا ان "المعركة الاجتماعية هي ام المعارك ولذلك لا بد من تكريس ثقافة المواطنة والانتماء".
وذكر بوعلي المباركي، بدوره، ان الاتحاد يعطي الأولوية للمبادرة الخاصة التي من شانها خلق الثروة ومواطن الشغل. ودعا الى التفاف كافة الاطياف السياسية والاجتماعية من اجل خدمة الصالح العام وحل المشاكل الاجتماعية بالبلاد على غرار نقص الادوية وتوفير الماء الصالح للشراب والحد من الاضطرابات الخاصة بالتيار الكهربائي.