بين جهازين أمنيين..معركة ضارية بين الميليشيات المسلّحة في طرابلس
تاريخ النشر : 13:31 - 2024/09/18
اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة في ليبيا بين جهازي "الشرطة القضائية و"دعم الاستقرار" بمحيط مقر المخابرات في منطقة السبعة بالعاصمة طرابلس ، الأمر الذي تسبب في إغلاق الطريق الساحلي بالقرب من سجن الجديدة.
ووفق ما نقل شهود عيان، فقد اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء، سُمع دويها من بعيد، حيث أقدمت عناصر الأمن الخارجي على إغلاق الطريق الساحلي بالقرب من سجن الجديدة، وتمت إعادة السيارات في الاتجاه المُعاكس.
وتضاربت الأنباء حول أسباب المواجهات المسلحة، لكن "ارم نيوز" نقلت عن مصدرً موثوقً أن جهاز "الشرطة القضائية" ألقى القبض على عنصرين من جهاز "دعم الاستقرار"، برئاسة المدعو غنيوة الككلي، لترد عناصر هذا الأخير باختطاف عضوين من أفراد "الشرطة القضائية"، عبر سيارة مجهولة في طريق السكة بالعاصمة طرابلس، علمًا بأن الجهازين يتبعان حكومة الوحدة الوطنية.
ولم ترد معلومات حول سقوط ضحايا حتى الآن، بعدما أصبحت مثل هذه المواجهات اعتيادية في سياق الصراع المستمر بين الميليشيات المسلحة المتناحرة على النفوذ في غرب ليبيا أمام عجز السلطات عن السيطرة على الوضع.
وتفاقم التوتر الأمني مؤخرًا في طرابلس منذ إعلان ترتيبات اللجنة الأمنية المشكلة من وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية عن تسليم عدد من مقرات المجموعات المسلحة للسلطات الليبية.
وتسببت قبل أيام في اشتباكات أمنية عقب إغلاق الطريق الساحلي من منطقة سيمافرو جنزور نتيجة محاولة دخول قوات من المنطقة العسكرية الساحل الغربي إلى معسكر الـ27 لتسلمه، لكن مجموعة مسلحة رفضت التسليم وهاجمت القوات.
اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة في ليبيا بين جهازي "الشرطة القضائية و"دعم الاستقرار" بمحيط مقر المخابرات في منطقة السبعة بالعاصمة طرابلس ، الأمر الذي تسبب في إغلاق الطريق الساحلي بالقرب من سجن الجديدة.
ووفق ما نقل شهود عيان، فقد اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء، سُمع دويها من بعيد، حيث أقدمت عناصر الأمن الخارجي على إغلاق الطريق الساحلي بالقرب من سجن الجديدة، وتمت إعادة السيارات في الاتجاه المُعاكس.
وتضاربت الأنباء حول أسباب المواجهات المسلحة، لكن "ارم نيوز" نقلت عن مصدرً موثوقً أن جهاز "الشرطة القضائية" ألقى القبض على عنصرين من جهاز "دعم الاستقرار"، برئاسة المدعو غنيوة الككلي، لترد عناصر هذا الأخير باختطاف عضوين من أفراد "الشرطة القضائية"، عبر سيارة مجهولة في طريق السكة بالعاصمة طرابلس، علمًا بأن الجهازين يتبعان حكومة الوحدة الوطنية.
ولم ترد معلومات حول سقوط ضحايا حتى الآن، بعدما أصبحت مثل هذه المواجهات اعتيادية في سياق الصراع المستمر بين الميليشيات المسلحة المتناحرة على النفوذ في غرب ليبيا أمام عجز السلطات عن السيطرة على الوضع.
وتفاقم التوتر الأمني مؤخرًا في طرابلس منذ إعلان ترتيبات اللجنة الأمنية المشكلة من وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية عن تسليم عدد من مقرات المجموعات المسلحة للسلطات الليبية.
وتسببت قبل أيام في اشتباكات أمنية عقب إغلاق الطريق الساحلي من منطقة سيمافرو جنزور نتيجة محاولة دخول قوات من المنطقة العسكرية الساحل الغربي إلى معسكر الـ27 لتسلمه، لكن مجموعة مسلحة رفضت التسليم وهاجمت القوات.