بوحجلة: انطلاق موسم تقطير "الـذّهب الشـفـّاف "
تاريخ النشر : 13:27 - 2021/03/21
لكلّ جهة في البلاد طريقتها الخاصّة في التـّعامل مع الزّهور كتربية شجيرة النعناع في المدينة العتيقة بالعاصمة، والورود في أريانة، فإنّ غراسة شجر النارنج في بوحجلة من ولاية القيروان تكاد تكون عملا مقدّسا ولا تخلو منها حدائق البيوت وواجهات المنازل.
في بدخول الرّبيع يوم 20 مارس انطلقت ربات المنازل ببوحجلة في موسم التـّقطير وترتفع طيلة الأسابيع الأربعة الموالية حمّى تقطير الزّهور.
وتحاط الأشجار بالجهة بالاهتمام وخاصة زهور شجرة النارنج أي البرتقال المرّ التي يستخرج منها ماء الزّهر الذي يلقب بالـذّهب الشـفـّاف الأبيض و كذلك نبتة "الفليو" و"العطرشية "
أمّا أهم سائل يجمّع بدقّة بإبر خاصة فهو زيت الزّهر وهو ذلك الذي يطفح فوق ماء الزهر على مستوى عنق الزّجاجة ويجمع قطرة قطرة ويسمّى روح الزّهر الذي يقتنيه منتجو العطور الذين يأتون كلّ سنة إلى بوحجلة ويوم السوم السوق الاسبوعي أثناء فترة تقطير الزّهور طيلة الموسم الجني لاشتراء الورد بعد.ان أصبحت القيروان الثاني وطنيا في عدد أشجار القوارص بعد الوطن القبلي وحسب عمرة صويعي محرزي اكدت ان عملية التقطير ورثتها عن والدتها منذ الصغير كاعداد العولة حيث يشارك جميع افراد العائلة في جمع زهور النارنج وتقوم النساء بعملية التقطير في أجواء رائعة مع دخول فصل الربيع وهي عادة متداولة كذلك في القيروان
يحفظ ماء الزّهر والمقطرات في قوارير خاصة تسمّى “فاشكا” وهو تعريب تقديري لاسم القارورة الاسباني وتوضع في جميع المنازل ويذهب البعض منها كهدايا للأصدقاء

لكلّ جهة في البلاد طريقتها الخاصّة في التـّعامل مع الزّهور كتربية شجيرة النعناع في المدينة العتيقة بالعاصمة، والورود في أريانة، فإنّ غراسة شجر النارنج في بوحجلة من ولاية القيروان تكاد تكون عملا مقدّسا ولا تخلو منها حدائق البيوت وواجهات المنازل.
في بدخول الرّبيع يوم 20 مارس انطلقت ربات المنازل ببوحجلة في موسم التـّقطير وترتفع طيلة الأسابيع الأربعة الموالية حمّى تقطير الزّهور.
وتحاط الأشجار بالجهة بالاهتمام وخاصة زهور شجرة النارنج أي البرتقال المرّ التي يستخرج منها ماء الزّهر الذي يلقب بالـذّهب الشـفـّاف الأبيض و كذلك نبتة "الفليو" و"العطرشية "
أمّا أهم سائل يجمّع بدقّة بإبر خاصة فهو زيت الزّهر وهو ذلك الذي يطفح فوق ماء الزهر على مستوى عنق الزّجاجة ويجمع قطرة قطرة ويسمّى روح الزّهر الذي يقتنيه منتجو العطور الذين يأتون كلّ سنة إلى بوحجلة ويوم السوم السوق الاسبوعي أثناء فترة تقطير الزّهور طيلة الموسم الجني لاشتراء الورد بعد.ان أصبحت القيروان الثاني وطنيا في عدد أشجار القوارص بعد الوطن القبلي وحسب عمرة صويعي محرزي اكدت ان عملية التقطير ورثتها عن والدتها منذ الصغير كاعداد العولة حيث يشارك جميع افراد العائلة في جمع زهور النارنج وتقوم النساء بعملية التقطير في أجواء رائعة مع دخول فصل الربيع وهي عادة متداولة كذلك في القيروان
يحفظ ماء الزّهر والمقطرات في قوارير خاصة تسمّى “فاشكا” وهو تعريب تقديري لاسم القارورة الاسباني وتوضع في جميع المنازل ويذهب البعض منها كهدايا للأصدقاء