بنابل: المربّون ينفّذون وقفة احتجاجية أمام مقر المندوبية الجهوية للتربية
تاريخ النشر : 17:48 - 2025/09/09
نفّذ اليوم الثلاثاء 09 سبتمبر 2025، المربّون وقفة احتجاجية أمام مقر المندوبية الجهوية للتربية بنابل وذلك بدعوة من الاتحاد الجهوي للشغل للتنديد بما وصفوه بـ"الإقصاء الممنهج للطرف الاجتماعي" من الجلسات الخاصة بالعودة المدرسية.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بالتسريع في معالجة الملفات العالقة، على غرار حركات النقل والمناظرات والمستحقات المالية، إضافة إلى تفعيل محاضر الجلسات السابقة، معتبرين أنّ تجاهل هذه المطالب سيعمّق أزمة القطاع ويعقّد انطلاقة السنة الدراسية.
وأكد اتحاد الشغل أنّ هذه التحرّكات تأتي في إطار الدفاع عن حقوق منظوريه، والحرص على توفير ظروف ملائمة لعودة مدرسية سليمة، داعيًا سلطة الإشراف إلى التجاوب الفوري مع المطالب المطروحة.
كما حذّر من صعوبات جدية ستعترض انطلاق السنة الدراسية 2025 – 2026، مشيرا إلى أنّ العودة ستكون "متعثّرة" في ظل استمرار الإشكاليات العالقة وعدم التفاعل مع الهياكل النقابية.
وفي السياق ذاته، أوضح عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بنابل، فايز الناقوري أنّ النقص الفادح في عدد العملة والقيمين والقيمين العامين، إلى جانب الاكتظاظ غير المسبوق بالأقسام الذي يتجاوز في بعض الحالات الأربعين تلميذا، وتواصل أشغال الصيانة بعدد من المؤسسات التربوية، كلها عوامل ستنعكس سلبا على سير الدروس.
وأشار إلى أنّ تدهور البنية التحتية وغياب التجهيزات الضرورية وتعطل مشاريع الإصلاحات، فضلا عن إثقال كاهل التلاميذ والمدرسين بالساعات الإضافية، تهدد المدرسة العمومية وتزيد من تعقيد ظروف العودة المدرسية.

نفّذ اليوم الثلاثاء 09 سبتمبر 2025، المربّون وقفة احتجاجية أمام مقر المندوبية الجهوية للتربية بنابل وذلك بدعوة من الاتحاد الجهوي للشغل للتنديد بما وصفوه بـ"الإقصاء الممنهج للطرف الاجتماعي" من الجلسات الخاصة بالعودة المدرسية.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بالتسريع في معالجة الملفات العالقة، على غرار حركات النقل والمناظرات والمستحقات المالية، إضافة إلى تفعيل محاضر الجلسات السابقة، معتبرين أنّ تجاهل هذه المطالب سيعمّق أزمة القطاع ويعقّد انطلاقة السنة الدراسية.
وأكد اتحاد الشغل أنّ هذه التحرّكات تأتي في إطار الدفاع عن حقوق منظوريه، والحرص على توفير ظروف ملائمة لعودة مدرسية سليمة، داعيًا سلطة الإشراف إلى التجاوب الفوري مع المطالب المطروحة.
كما حذّر من صعوبات جدية ستعترض انطلاق السنة الدراسية 2025 – 2026، مشيرا إلى أنّ العودة ستكون "متعثّرة" في ظل استمرار الإشكاليات العالقة وعدم التفاعل مع الهياكل النقابية.
وفي السياق ذاته، أوضح عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بنابل، فايز الناقوري أنّ النقص الفادح في عدد العملة والقيمين والقيمين العامين، إلى جانب الاكتظاظ غير المسبوق بالأقسام الذي يتجاوز في بعض الحالات الأربعين تلميذا، وتواصل أشغال الصيانة بعدد من المؤسسات التربوية، كلها عوامل ستنعكس سلبا على سير الدروس.
وأشار إلى أنّ تدهور البنية التحتية وغياب التجهيزات الضرورية وتعطل مشاريع الإصلاحات، فضلا عن إثقال كاهل التلاميذ والمدرسين بالساعات الإضافية، تهدد المدرسة العمومية وتزيد من تعقيد ظروف العودة المدرسية.