بمشاركة "دلتا".. الجيش الأمريكي بانتظار "ساعة الصفر" لضرب فنزويلا
تاريخ النشر : 00:40 - 2025/11/15
كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، فجر اليوم الجمعة، تفاصيل مثيرة حول الضربة المحتملة التي يبحث الرئيس دونالد ترامب ووزير الحرب بيت هيغسيث ورئيس الأركان دان كين توجيهها لفنزويلا، والقوات التي يحتمل مشاركتها في العملية.
وذكرت الصحيفة، في تقرير لها، أن الجيش الأمريكي رفع حالة الجهوزية والاستعداد في صفوف قواته التي يتوقع مشاركتها في توجيه الضربة العسكرية لفنزويلا، وأبرزها قوات "دلتا" النخبوية.
ولفتت الصحيفة إلى أن "الولايات المتحدة تتفوق عسكريًا بشكل هائل على فنزويلا، لكن التوسع الكبير في أنشطتها يُعرّض القوات الأمريكية لخطر جسيم، وفق مصدر مطلع.
وأوضح المصدر أن "طياري المقاتلات على متن حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس جيرالد ر. فورد)، التي أُرسلت إلى المنطقة، يدرسون الدفاعات الجوية الفنزويلية، رغم أنهم لم يكونوا على دراية بما إذا كانوا سيتلقون أوامر بالهجوم".
وتقول الصحيفة إنه "مع وصول (جيرالد ر. فورد)، أصبح هناك حوالي 15 ألف جندي أمريكي في المنطقة، بما في ذلك أفراد موزعون على نحو 12 سفينة حربية، وتعزيزات أُرسلت في الأسابيع الأخيرة إلى منشآت أمريكية في بورتوريكو".
ويُمثل هذا العدد، مجتمعًا، حضورًا مذهلاً في منطقة لم تشهد تاريخيًا سوى سفينة أو اثنتين تابعتين للبحرية الأمريكية في آن واحد، إلى جانب عمليات خفر السواحل الأمريكي الروتينية لضبط المخدرات، والتي عادةً ما أسفرت عن اعتقال المهربين المزعومين ومصادرة أي مواد محظورة، وفق الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "حتى يوم الجمعة، كانت هناك سبع سفن حربية أمريكية في منطقة البحر الكاريبي. وشملت هذه السفن الطرادات الصاروخية الموجهة (يو إس إس جيتيسبيرغ) و(يو إس إس ليك إيري)؛ والمدمرتين (يو إس إس غرافلي) و(يو إس إس ستوكديل)؛ والسفن البرمائية (يو إس إس إيو جيما) و(يو إس إس فورت لودرديل) و(يو إس إس سان أنطونيو)".
وكانت السفينة فورد قريبة في المحيط الأطلسي مع المدمرات (يو إس إس ماهان) و(يو إس إس بينبريدج) و(يو إس إس وينستون إس. تشرشل)".
وفي وقت سابق يوم الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الفنزويلية عن تعبئة ضخمة لنحو 200 ألف جندي من القوات الجوية والبرية والبحرية استعداداً للدفاع عن البلاد.
وتضمنت الخطط الأمريكية أيضًا إمكانية إشراك "قوة دلتا" النخبوية التابعة للجيش الأمريكي، وفقًا لشخصين مطلعين على الأمر، أكدا أن "وحدة العمليات الخاصة عالية التدريب تستعد لمجموعة من مهام الاعتقال والقتل، وقد استُخدمت بشكل متكرر خلال عقدين من الحروب الأمريكية في الشرق الأوسط".
وأرسل ترامب وكبار مستشاريه، في الأسابيع الأخيرة، إشارات متضاربة بشأن نوايا الإدارة الأمريكية، فقد أعرب مرارًا عن رغبته في توسيع نطاق حملة على الأرض، التي أودت بحياة نحو 80 شخصًا على متن زوارق صغيرة، يُزعم أنها كانت تُهرّب المخدرات عبر البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ.
ونوهت "واشنطن بوست" إلى أن "المهمة العسكرية المترامية الأطراف لإدارة ترامب، في أمريكا اللاتينية، أثارت قلق بعض أقرب شركاء الولايات المتحدة في المنطقة".
وأعلنت كولومبيا، التي لطالما تعاونت مع الولايات المتحدة في عمليات مكافحة المخدرات، هذا الأسبوع تعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية معها بسبب ما وصفه رئيس البلاد، غوستافو بيترو، بأنه ضرورة "حقوق الإنسان".
صرحت رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، هذا الأسبوع بأن ممثلين عن حكومتها التقوا بمسؤولين أمريكيين بعد غارة أمريكية حديثة على بُعد حوالي 400 ميل من أكابولكو، لتأكيد الاتفاقيات البحرية القائمة و"منع استخدام القصف ضد السفن" القريبة جدًا من الأراضي المكسيكية.
وكانت شينباوم قد قالت سابقاً: "نحن لا نوافق على هذه الهجمات"، مضيفة أن ممثلي البلدين توصلوا إلى تفاهم يقضي بتكليف البحرية المكسيكية باعتراض قوارب الصيد في حال توافر معلومات لدى المسؤولين الأمريكيين عن سفن يُشتبه في تورطها في تهريب المخدرات قرب المكسيك.
وعُقد الاجتماع بعد أن طُلب من البحرية المكسيكية المساعدة في عمليات البحث والإنقاذ عقب هجوم القارب الأمريكي قرب المكسيك أواخر الشهر الماضي.
كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، فجر اليوم الجمعة، تفاصيل مثيرة حول الضربة المحتملة التي يبحث الرئيس دونالد ترامب ووزير الحرب بيت هيغسيث ورئيس الأركان دان كين توجيهها لفنزويلا، والقوات التي يحتمل مشاركتها في العملية.
وذكرت الصحيفة، في تقرير لها، أن الجيش الأمريكي رفع حالة الجهوزية والاستعداد في صفوف قواته التي يتوقع مشاركتها في توجيه الضربة العسكرية لفنزويلا، وأبرزها قوات "دلتا" النخبوية.
ولفتت الصحيفة إلى أن "الولايات المتحدة تتفوق عسكريًا بشكل هائل على فنزويلا، لكن التوسع الكبير في أنشطتها يُعرّض القوات الأمريكية لخطر جسيم، وفق مصدر مطلع.
وأوضح المصدر أن "طياري المقاتلات على متن حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس جيرالد ر. فورد)، التي أُرسلت إلى المنطقة، يدرسون الدفاعات الجوية الفنزويلية، رغم أنهم لم يكونوا على دراية بما إذا كانوا سيتلقون أوامر بالهجوم".
وتقول الصحيفة إنه "مع وصول (جيرالد ر. فورد)، أصبح هناك حوالي 15 ألف جندي أمريكي في المنطقة، بما في ذلك أفراد موزعون على نحو 12 سفينة حربية، وتعزيزات أُرسلت في الأسابيع الأخيرة إلى منشآت أمريكية في بورتوريكو".
ويُمثل هذا العدد، مجتمعًا، حضورًا مذهلاً في منطقة لم تشهد تاريخيًا سوى سفينة أو اثنتين تابعتين للبحرية الأمريكية في آن واحد، إلى جانب عمليات خفر السواحل الأمريكي الروتينية لضبط المخدرات، والتي عادةً ما أسفرت عن اعتقال المهربين المزعومين ومصادرة أي مواد محظورة، وفق الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "حتى يوم الجمعة، كانت هناك سبع سفن حربية أمريكية في منطقة البحر الكاريبي. وشملت هذه السفن الطرادات الصاروخية الموجهة (يو إس إس جيتيسبيرغ) و(يو إس إس ليك إيري)؛ والمدمرتين (يو إس إس غرافلي) و(يو إس إس ستوكديل)؛ والسفن البرمائية (يو إس إس إيو جيما) و(يو إس إس فورت لودرديل) و(يو إس إس سان أنطونيو)".
وكانت السفينة فورد قريبة في المحيط الأطلسي مع المدمرات (يو إس إس ماهان) و(يو إس إس بينبريدج) و(يو إس إس وينستون إس. تشرشل)".
وفي وقت سابق يوم الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الفنزويلية عن تعبئة ضخمة لنحو 200 ألف جندي من القوات الجوية والبرية والبحرية استعداداً للدفاع عن البلاد.
وتضمنت الخطط الأمريكية أيضًا إمكانية إشراك "قوة دلتا" النخبوية التابعة للجيش الأمريكي، وفقًا لشخصين مطلعين على الأمر، أكدا أن "وحدة العمليات الخاصة عالية التدريب تستعد لمجموعة من مهام الاعتقال والقتل، وقد استُخدمت بشكل متكرر خلال عقدين من الحروب الأمريكية في الشرق الأوسط".
وأرسل ترامب وكبار مستشاريه، في الأسابيع الأخيرة، إشارات متضاربة بشأن نوايا الإدارة الأمريكية، فقد أعرب مرارًا عن رغبته في توسيع نطاق حملة على الأرض، التي أودت بحياة نحو 80 شخصًا على متن زوارق صغيرة، يُزعم أنها كانت تُهرّب المخدرات عبر البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ.
ونوهت "واشنطن بوست" إلى أن "المهمة العسكرية المترامية الأطراف لإدارة ترامب، في أمريكا اللاتينية، أثارت قلق بعض أقرب شركاء الولايات المتحدة في المنطقة".
وأعلنت كولومبيا، التي لطالما تعاونت مع الولايات المتحدة في عمليات مكافحة المخدرات، هذا الأسبوع تعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية معها بسبب ما وصفه رئيس البلاد، غوستافو بيترو، بأنه ضرورة "حقوق الإنسان".
صرحت رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، هذا الأسبوع بأن ممثلين عن حكومتها التقوا بمسؤولين أمريكيين بعد غارة أمريكية حديثة على بُعد حوالي 400 ميل من أكابولكو، لتأكيد الاتفاقيات البحرية القائمة و"منع استخدام القصف ضد السفن" القريبة جدًا من الأراضي المكسيكية.
وكانت شينباوم قد قالت سابقاً: "نحن لا نوافق على هذه الهجمات"، مضيفة أن ممثلي البلدين توصلوا إلى تفاهم يقضي بتكليف البحرية المكسيكية باعتراض قوارب الصيد في حال توافر معلومات لدى المسؤولين الأمريكيين عن سفن يُشتبه في تورطها في تهريب المخدرات قرب المكسيك.
وعُقد الاجتماع بعد أن طُلب من البحرية المكسيكية المساعدة في عمليات البحث والإنقاذ عقب هجوم القارب الأمريكي قرب المكسيك أواخر الشهر الماضي.