بعد الإفريقي ..«أوريدو» تعلّق تعاقدها مع الجامعة
تاريخ النشر : 13:14 - 2020/04/17
علمت «الشروق» أن شركة الاتصالات «أوريدو» قد راسلت الجامعة التونسية لكرة القدم لتبلغها بالتعليق المُؤقت للعقد الذي يربط بين الطرفين وذلك إلى غاية إشعار آخر.
وعلّلت اللجنة القانونية لشركة الاتصالات قرارها الأحادي بحالة القوة القاهرة التي جاءت لتحول دون إتمام الطرفين لشروط التعاقد حيث في غياب أية أنشطة لكرة القدم فإن الشركة غير مُلزمة بتنفيذ عقد الاستشهار الذي يربطها بجامعة كرة القدم.
وفي سياق متصل أكد مصدر من الجامعة لـ»الشروق» أن المراسلة ستتمّ دراستها من قبل اللجنة القانونية للجامعة للنظر بشأن التعامل معها في قادم الأيام.
وطبقا للمراسلة فإن شركة الاتصالات المذكورة ستعلّق أيضا دفوعاتها المالية تجاه الجامعة التونسية لكرة القدم وهو أمر سيقع العدول عنه بمجرّد عودة الحياة إلى كرة القدم التونسية سواء في ما يتعلق بالأندية أوبالمنتخبات الوطنية.
إلى ذلك أكد خبراء في القانون الرياضي كنا قد تحدثنا إليهم في وقت سابق أن حالة القوة القاهرة تقود إلى تعليق كافة العقود حيث من حق المستشهرين تعليق التزاماتهم تجاه شركائهم نظرا لغياب الالتزام من الطرف المقابل والذي لا يفرض غرامات أو تتبّعات بقدر ما يؤدي إلى تعليق مُؤقت يزول مفعوله بزوال أسبابه.
ولم تقتصر شركة الاتصالات على الجامعة التونسية لكرة القدم فقد قامت بالإجراء نفسه مع النادي الإفريقي وهو ما كنا أشرنا إليه في مقال يوم أمس كما يُفترض أن نفس التمشي قد تم تفعيله مع كافة الشركاء الآخرين.

علمت «الشروق» أن شركة الاتصالات «أوريدو» قد راسلت الجامعة التونسية لكرة القدم لتبلغها بالتعليق المُؤقت للعقد الذي يربط بين الطرفين وذلك إلى غاية إشعار آخر.
وعلّلت اللجنة القانونية لشركة الاتصالات قرارها الأحادي بحالة القوة القاهرة التي جاءت لتحول دون إتمام الطرفين لشروط التعاقد حيث في غياب أية أنشطة لكرة القدم فإن الشركة غير مُلزمة بتنفيذ عقد الاستشهار الذي يربطها بجامعة كرة القدم.
وفي سياق متصل أكد مصدر من الجامعة لـ»الشروق» أن المراسلة ستتمّ دراستها من قبل اللجنة القانونية للجامعة للنظر بشأن التعامل معها في قادم الأيام.
وطبقا للمراسلة فإن شركة الاتصالات المذكورة ستعلّق أيضا دفوعاتها المالية تجاه الجامعة التونسية لكرة القدم وهو أمر سيقع العدول عنه بمجرّد عودة الحياة إلى كرة القدم التونسية سواء في ما يتعلق بالأندية أوبالمنتخبات الوطنية.
إلى ذلك أكد خبراء في القانون الرياضي كنا قد تحدثنا إليهم في وقت سابق أن حالة القوة القاهرة تقود إلى تعليق كافة العقود حيث من حق المستشهرين تعليق التزاماتهم تجاه شركائهم نظرا لغياب الالتزام من الطرف المقابل والذي لا يفرض غرامات أو تتبّعات بقدر ما يؤدي إلى تعليق مُؤقت يزول مفعوله بزوال أسبابه.
ولم تقتصر شركة الاتصالات على الجامعة التونسية لكرة القدم فقد قامت بالإجراء نفسه مع النادي الإفريقي وهو ما كنا أشرنا إليه في مقال يوم أمس كما يُفترض أن نفس التمشي قد تم تفعيله مع كافة الشركاء الآخرين.