المحرس: الأهالي يحذّرون من كارثة بيئية تهدد الجهة بسبب تسرب كبير للمياه!
تاريخ النشر : 15:01 - 2023/04/15
عبر عدد من أهالي معتمدية المحرس من ولاية صفاقس عن غضبهم من تواصل تجاهل معتمد الجهة لمطالبهم بإيجاد حلول عاجلة لتسرب كبير للمياه، منذ أيام، بقناة الماء على مستوى قنطرة "واد الزير" والذي يتسبب يوميا في ضياع مئات الأمتار المكعبة من الماء خاصة وان الحكومة قد أعلنت منذ أيام اعتماد نظام ظرفي لتقسيط المياه، يستمر حتى 30 سبتمبر المقبل، وسط مخاوف من تصاعد أزمة المياه صيفاً.
وناشد الأهالي جميع السلطات المعنية التحرك إثر حصول عطب بقناة المياه دون تدخل لاصلاحه، والتي حوّلت مجري وادي الزير إلى بحيرة كبيرة من المياه غطت مساحة واسعة منه، وتسبب في إنتشار الروائح الكريهة، والقوارض والحشرات المضرة، ما يهدد صحة المواطنين، خاصة وأن فصل الصيف على الأبواب، ناهيك عما تشكله من مخاطر صحية وبيئية تهدد المواطنين والجهة.
وللإشارة فقد أعلنت الحكومة اعتماد نظام ظرفي لتقسيط المياه ، وسط مخاوف من تفاقم أزمة المياه صيفاً، وغياب الحلول لتعويض نقص مياه السدود، كما أكدت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، في بيان، إن "البلاد تبدأ رسمياً نظاماً مؤقتاً للتزود بالمياه الصالحة للشرب، وتمنع استعماله في الزراعة أو سقي المناطق الخضراء وتنظيف الشوارع وغسل السيارات، وذلك بسبب موجة الجفاف التي خلفت سدوداً شبه فارغة."

عبر عدد من أهالي معتمدية المحرس من ولاية صفاقس عن غضبهم من تواصل تجاهل معتمد الجهة لمطالبهم بإيجاد حلول عاجلة لتسرب كبير للمياه، منذ أيام، بقناة الماء على مستوى قنطرة "واد الزير" والذي يتسبب يوميا في ضياع مئات الأمتار المكعبة من الماء خاصة وان الحكومة قد أعلنت منذ أيام اعتماد نظام ظرفي لتقسيط المياه، يستمر حتى 30 سبتمبر المقبل، وسط مخاوف من تصاعد أزمة المياه صيفاً.
وناشد الأهالي جميع السلطات المعنية التحرك إثر حصول عطب بقناة المياه دون تدخل لاصلاحه، والتي حوّلت مجري وادي الزير إلى بحيرة كبيرة من المياه غطت مساحة واسعة منه، وتسبب في إنتشار الروائح الكريهة، والقوارض والحشرات المضرة، ما يهدد صحة المواطنين، خاصة وأن فصل الصيف على الأبواب، ناهيك عما تشكله من مخاطر صحية وبيئية تهدد المواطنين والجهة.
وللإشارة فقد أعلنت الحكومة اعتماد نظام ظرفي لتقسيط المياه ، وسط مخاوف من تفاقم أزمة المياه صيفاً، وغياب الحلول لتعويض نقص مياه السدود، كما أكدت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، في بيان، إن "البلاد تبدأ رسمياً نظاماً مؤقتاً للتزود بالمياه الصالحة للشرب، وتمنع استعماله في الزراعة أو سقي المناطق الخضراء وتنظيف الشوارع وغسل السيارات، وذلك بسبب موجة الجفاف التي خلفت سدوداً شبه فارغة."