القصرين: أفكار مشاريع صديقة للبيئة يتحصلون على منح مالية
تاريخ النشر : 11:19 - 2023/11/30
تحصل أصحاب أفكار مشاريع صديقة للبيئة بالجهة على منح مالية قدرت قيمة المنحة الواحدة ب 15 ألف دينار لكل فايز، لمساعدتهم على إنجاز مشاريعهم وتسجيدها على أرض الواقع .
وتشمل هذه المشاريع، تثمين فواضل الرخام وبقايا القهوة مع مشروع بيئي تكنولوجي، وهي من اعداد باعثين شبان في إطار مشروع الإقتصاد الدائري الذي تنفذه بلدية القصرين منذ سنة 2022 بالشراكة مع بلدية ميونخ الألمانية، بتمويل من قبل وكالة التعاون الألماني، وسيحضون بمرافقة تقنية من قبل مؤسسات الدولة المعنية، لتمكينهم من تجاوز بعض النقائص والثغرات التقنية التى تضمنتها مبادراتهم التقنية، وفق رئيسة جمعية " قرين القصرين" سنية سمعلي
وبينت سمعلي لصحفية "وات" أن جمعية "قرين القصرين" لها مساهمة في مشروع الإقتصاد الدائري عبر الترويج لأهمية الفرز الإنتقائي للنفايات العضوية، وحث الفاعلين في المجال البيئي والمواطنين والباعثين الشبان وأصحاب أفكار المشاريع، على الإنخراط في الإقتصاد الدائري، مع تنظيم سلسلة من الملتقيات التشاركية مع بلدية القصرين ومكونات المجتمع المدني والخبراء، بهدف إيجاد الحلول الكفيلة بالتقليص والحدّ من مشكلة النفايات العضوية التي تمثل 69 بالمائة من النفايات المنزلية، منها الفرز الانتقائي والرفع من وعي المواطنين بضرورة المحافظة على البيئة، وحث الطلبة وأصحاب المبادرات على تنفيذ مشاريع صديقة للبيئة في سبيل التقليص قدر الإمكان من تكدس النفايات.
وأضافت في سياق متصل أن الجمعية، نظمت حملات تحسيسية لمتساكني الحي الأولمبي حول كيفية صنع أسمدة عضوية بيولوجية من النفايات المنزلية، وتم للغرض تمكين حوالي 30 عائلة لديها حدائق منزلية من آلة لصنع السماد العضوي لتسميد حدائقهم مع توعيتهم بأهمية تبني سلوك بيئي مسؤول والإنخراط الواعي في منظومة محلية تشاركية للتصرف في الفضلات .
يشار الى أن جهة القصرين تنتج سنويا 83 ألف طن من النفايات المنزلية والمشابهة في الوسطين الحضري والريفي، أي ما يعادل 202 طن يوميا من النفايات فقط، دون حساب النفايات العضوية التي تمثل 52 بالمائة من نفايات الجهة، وفي ظلّ غياب مصبّ مراقب بالولاية (مبرمج منذ سنة 2012 ولم ينجز إلى حد الآن)، تُلقى هذه الكميات المهولة من النفايات في مصبات عشوائية داخل مناطق العمران وخارجها، وفي مجاري الأودية، وفي الأراضي البيضاء العمومية والخاصة، وفي الأزقة والشوارع والأنهج، ما جعلها تشكل خطرا محدقا على صحة الإنسان، والحيوان، والبيئة والمحيط.
تحصل أصحاب أفكار مشاريع صديقة للبيئة بالجهة على منح مالية قدرت قيمة المنحة الواحدة ب 15 ألف دينار لكل فايز، لمساعدتهم على إنجاز مشاريعهم وتسجيدها على أرض الواقع .
وتشمل هذه المشاريع، تثمين فواضل الرخام وبقايا القهوة مع مشروع بيئي تكنولوجي، وهي من اعداد باعثين شبان في إطار مشروع الإقتصاد الدائري الذي تنفذه بلدية القصرين منذ سنة 2022 بالشراكة مع بلدية ميونخ الألمانية، بتمويل من قبل وكالة التعاون الألماني، وسيحضون بمرافقة تقنية من قبل مؤسسات الدولة المعنية، لتمكينهم من تجاوز بعض النقائص والثغرات التقنية التى تضمنتها مبادراتهم التقنية، وفق رئيسة جمعية " قرين القصرين" سنية سمعلي
وبينت سمعلي لصحفية "وات" أن جمعية "قرين القصرين" لها مساهمة في مشروع الإقتصاد الدائري عبر الترويج لأهمية الفرز الإنتقائي للنفايات العضوية، وحث الفاعلين في المجال البيئي والمواطنين والباعثين الشبان وأصحاب أفكار المشاريع، على الإنخراط في الإقتصاد الدائري، مع تنظيم سلسلة من الملتقيات التشاركية مع بلدية القصرين ومكونات المجتمع المدني والخبراء، بهدف إيجاد الحلول الكفيلة بالتقليص والحدّ من مشكلة النفايات العضوية التي تمثل 69 بالمائة من النفايات المنزلية، منها الفرز الانتقائي والرفع من وعي المواطنين بضرورة المحافظة على البيئة، وحث الطلبة وأصحاب المبادرات على تنفيذ مشاريع صديقة للبيئة في سبيل التقليص قدر الإمكان من تكدس النفايات.
وأضافت في سياق متصل أن الجمعية، نظمت حملات تحسيسية لمتساكني الحي الأولمبي حول كيفية صنع أسمدة عضوية بيولوجية من النفايات المنزلية، وتم للغرض تمكين حوالي 30 عائلة لديها حدائق منزلية من آلة لصنع السماد العضوي لتسميد حدائقهم مع توعيتهم بأهمية تبني سلوك بيئي مسؤول والإنخراط الواعي في منظومة محلية تشاركية للتصرف في الفضلات .
يشار الى أن جهة القصرين تنتج سنويا 83 ألف طن من النفايات المنزلية والمشابهة في الوسطين الحضري والريفي، أي ما يعادل 202 طن يوميا من النفايات فقط، دون حساب النفايات العضوية التي تمثل 52 بالمائة من نفايات الجهة، وفي ظلّ غياب مصبّ مراقب بالولاية (مبرمج منذ سنة 2012 ولم ينجز إلى حد الآن)، تُلقى هذه الكميات المهولة من النفايات في مصبات عشوائية داخل مناطق العمران وخارجها، وفي مجاري الأودية، وفي الأراضي البيضاء العمومية والخاصة، وفي الأزقة والشوارع والأنهج، ما جعلها تشكل خطرا محدقا على صحة الإنسان، والحيوان، والبيئة والمحيط.