الصهيوني الأخير هو الصهيوني الأسوأ حظا

الصهيوني الأخير هو الصهيوني الأسوأ حظا

تاريخ النشر : 16:41 - 2023/10/16

هذه المعركة بالذات مسدودة فيها أي طريق أمام العدو ولن تنتهي كل السيناريوهات إلا بالنصر المحقق الحاصل وهزيمة العدو الحاصلة أصلا، الا اذا استسلم هذا العدو وفتح المعابر وأوقف عملياته من جانب واحد بانتظار تنفيذ شروط المقاومة أو دخلت قوة دولية على الأرض للفصل بيننا وبينه أو تحدته قوة عربية وفتحت المعابر بالقوة وهذا خيال ما بعده خيال. 
كل السيناريوهات سوف تنتهي بالتحرير حيث لا توجد أي خيارات أمام المقاومة سوى خيار واحد وهو الاستمرار في المقاومة وفتح جبهات أخرى (نتحدث عنها لاحقا) ولا سبيل أبدا إلى العودة للوضع السابق.
باختصار، هي على الأرجح المعركة الأخيرة الفاصلة وسوف تطول. وعلى أقصى تقدير ستكون الجولة ما قبل الأخيرة.
العدو لا يستطيع أكثر من مواصلة القتل الجوي والحصار البري والانفصال الذاتي عن غزة أي تدمير ووقف كل المرافق الحياتية المرتبطة به والتي يسيطر عليها كمحتل ولا يستطيع أكثر من ضغط ميداني بري محدود لتوسيع منطقة عازلة مع غزة. وبما ان كل هذا لن يحل اي مشكل من الجهتين إلا باستسلام العدو فإن فرضية محافطة طوفان الأقصى على طابع الحرب التحريرية التي انطلقت منها هو الأقرب ولكن حتى النهاية أي حتى التحرير.
نحن نحارب مجلس الحرب الصهيو- أمريكي العالمي الإرهابي والمتوحش عسكريا رأسماليا وعقائديا بكل ما فقسه من شياطين ومن خونة ومرتزقة على وجه الارض، وعموما خلال ال48 ساعة المقبلة سنكون أمام إما وإما.
نعم يقول الصهاينة ان الفلسطيني الجيد هو الفلسطيني الميت ولكن الصهيوني الأخير هو الأسوأ حظا من الصهيوني الميت.
 

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

ربما لا تصح المبالغة في جدوى المؤتمر الدولي الأخير في نيويورك عن «حل الدولتين» وإقامة الدولة الفل
07:00 - 2025/08/04
بقلم: غسان الشابي (تونس)
07:00 - 2025/08/04
هكذا يوافق يوم الأحد: هياكل عظمية غزواية وخراب هيكل صهيوني، هكذا يوافق يوم الأحد ما يسمى « ذكرى خ
07:00 - 2025/08/03
من الإنجازات الصحية التي تفتخر بها بلادنا أذكر اليوم المستشفى الجامعي الكبير شارل نيكول الذي يتوا
07:00 - 2025/08/02
هكذا يوافق يوم الأحد: هياكل عظمية غزاوية وخراب هيكل صهيوني، هكذا يوافق يوم الأحد ما يسمى " ذكرى خ
20:15 - 2025/08/01
في زمنٍ يتهاوى فيه كلّ ما تبقّى من القيم، لا بدّ من تسمية الأشياء بأسمائها.
07:00 - 2025/07/31
رغم انني أعرف أغلب شوارع العاصمة التي قدمت اليها وعمري 11 سنة لاجئا من الجنوب (مدنين) لا عفوا (ان
07:00 - 2025/07/31
من خلال مسيرة الأمين السعيدي الأدبية نتبين أن للرواية تقنياتها الخاصة وأسلوبها المتفرد ولغتها الح
22:14 - 2025/07/29