الاستاذ صلاح الداودي يتوجه بثلاث رسائل الى رئيس الجمهورية
تاريخ النشر : 17:34 - 2022/08/08
توجه الاستاذ صلاح الداودي خلال حضوره اليوم على أمواج اذاعة خاصة بثلاث رسائل إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد جاء فيها التالي:
- دعوة رئيس الجمهورية إلى تكليف متحدث اعلامي باسم الرئاسة لتقاسم أعباء العمل الاتصالي المكثف للمرحلة المقبلة وتفادي النواقص والاخطاء التي وقعت في المدة الفارطة ودعا إلى اختيار أحد من لهم ميزات خاصة على غرار وزير الخارجية عثمان الجرندي لمزيد توحيد وتنظيم خطاب الدولة دون أن يترك مهامه الديبلوماسية خاصة وان البلاد مقبلة على استحقاقات مهمة جدا ومن بينها القمم الثلاث (قمة اليابان وقمة الفرنكفونية والقمة العربية). ودون أن يعوض ذلك التخاطب الرئاسي المباشر مع الشعب ومع محافظة الناطق الرسمي باسم الحكومة على مهامه والذي عليه على الاقل أن يخصص نقطة اعلامية بعد كل مجلس وزاري بالقصبة.
أما في خصوص المتحدث الاعلامي باسم الرئاسة فيختص بالمحاور الكبرى الوطنية والدولية والاقليمية ذات الطابع الاقتصادي والخارجي وليس المسارات السياسية الداخلية.
كما يمكن لاحقا بعد دخول الدستور الجديد حيز التنفيذ ان يجري رئيس الجمهورية لقاءات اعلامية مفتوحة موجهة إلى الشعب عبر وسائل الإعلام على غرار اللقاءات الدورية التي يجريها الرئيسان الجزائري والروسي ومنها تساؤلات وتطلعات الشرائح الشعبية فضلا عن الصحافيين.
-ودعا الداودي رئيس الجمهورية إلى الإشراف بنفسه على لقاء تشاوري مفتوح مع القوى الوطنية المعنية بالمشاركة في انتخابات 17 ديسمبر وما تعلق بها من مراسيم وأوامر.
-واما في خصوص المجالس المرتقبة على غرار المجلس الأعلى للتربية والمجلس الأعلى للثقافة فدعا الاستاذ صلاح الداودي إلى فتح الافق أمام كل تونسي يرى في نفسه الاقتدار والكفاءة ان يقدم ما لديه من رؤى ومشاريع ودراسات ولرئيس الجمهورية والحكومة فيما بعد حرية اعتمادها أو عدم اعتمادها وحرية اختيار من يمكن الاعتماد عليه في هذه المجالات
توجه الاستاذ صلاح الداودي خلال حضوره اليوم على أمواج اذاعة خاصة بثلاث رسائل إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد جاء فيها التالي:
- دعوة رئيس الجمهورية إلى تكليف متحدث اعلامي باسم الرئاسة لتقاسم أعباء العمل الاتصالي المكثف للمرحلة المقبلة وتفادي النواقص والاخطاء التي وقعت في المدة الفارطة ودعا إلى اختيار أحد من لهم ميزات خاصة على غرار وزير الخارجية عثمان الجرندي لمزيد توحيد وتنظيم خطاب الدولة دون أن يترك مهامه الديبلوماسية خاصة وان البلاد مقبلة على استحقاقات مهمة جدا ومن بينها القمم الثلاث (قمة اليابان وقمة الفرنكفونية والقمة العربية). ودون أن يعوض ذلك التخاطب الرئاسي المباشر مع الشعب ومع محافظة الناطق الرسمي باسم الحكومة على مهامه والذي عليه على الاقل أن يخصص نقطة اعلامية بعد كل مجلس وزاري بالقصبة.
أما في خصوص المتحدث الاعلامي باسم الرئاسة فيختص بالمحاور الكبرى الوطنية والدولية والاقليمية ذات الطابع الاقتصادي والخارجي وليس المسارات السياسية الداخلية.
كما يمكن لاحقا بعد دخول الدستور الجديد حيز التنفيذ ان يجري رئيس الجمهورية لقاءات اعلامية مفتوحة موجهة إلى الشعب عبر وسائل الإعلام على غرار اللقاءات الدورية التي يجريها الرئيسان الجزائري والروسي ومنها تساؤلات وتطلعات الشرائح الشعبية فضلا عن الصحافيين.
-ودعا الداودي رئيس الجمهورية إلى الإشراف بنفسه على لقاء تشاوري مفتوح مع القوى الوطنية المعنية بالمشاركة في انتخابات 17 ديسمبر وما تعلق بها من مراسيم وأوامر.
-واما في خصوص المجالس المرتقبة على غرار المجلس الأعلى للتربية والمجلس الأعلى للثقافة فدعا الاستاذ صلاح الداودي إلى فتح الافق أمام كل تونسي يرى في نفسه الاقتدار والكفاءة ان يقدم ما لديه من رؤى ومشاريع ودراسات ولرئيس الجمهورية والحكومة فيما بعد حرية اعتمادها أو عدم اعتمادها وحرية اختيار من يمكن الاعتماد عليه في هذه المجالات