أقلام الشروق

لم يدر بخلد ابناء تونس الذين خرجوا مطالبين بالاستقلال وببرلمان يوم التاسع من افريل 1938 أن تكون دماؤهم التي قدموها ثمناً لوجود

تذكّروا الحمام الأزرق الذي أكل آلاف القناطير من القمح المخزّن في مخازن ديوان الحبوب في بوعرادة وباض وفرّخ وغرّد فيها .

بورك في المحكمة الإدارية أو، على الأقلّ، في عدد هامّ من قضاتها الّذين عاهدوا وطنهم على الاستماتة في الدّفاع عن دولة القانون.

بعد عمليات أم الفحم وبئر السبع والخضيرة وتل الربيع الفدائية البطولية الموفقة جدا والتي أدخلت العدو في جو غير مسبوق من الفوضى وا

" مشى في بالك جد عليك " هو أنا " تشويت وما قلت أحّيت " وأنا من يستغيث ليلا نهارا " أحّيت منك ليعتي مقواها مرّار وأنا نحبها ونهو

لئن كان يوم 9 افريل من كل سنة ذكرى الشهداء الذين سقطوا في مثل ذلك اليوم من سنة 1938 مطالبين ببرلمان تونسي فإنه يمثل في الحقيقة

كانت حوادث 8 و9 أفريل 1938 امتحانا للمرحوم الزعيم علي البلهوان الذي قاد تلك المظاهرة الصاخبة المؤلفة من آلاف التونسيين والتونسي

على أولئك  الذين أرّقهم  البحث عن جواب  لحيرتهم  «وين ماشين « وقد طال بهم السفر فناموا على لوح القاطرة ، انادي ألا انهضوا ها قد

لا يشكّ عاقل في قيمة الرّئيس الرّاحل المجاهد الأكبر الحبيب بورقيبة ولا في زعامته وريادته في تونس من أجل تحرير بلادنا من جحيم ال

رغم تعدّد التّعريفات للحركيين فإنّ التّعريف الذي ترسّخ في الذّاكرة هو أنّ «الحركي» ذلك الجزائري الذي خان بلده وكان في خدمة المس