إعداد وصور ياسين بن سعد

سار الأندلسيون رجالا ونساء ، شيوخا وشبابا وأطفالا في الدّروب المقفرة الحزينة  قبل أن تحملهم المراكب إلى شمال افريقيا، ومع أن تو

مضمّخة بالأسى والحنين كانت قلوب الأندلسيين الذين هجّروا من ديارهم ولولا أنهم منحوا بعض الأراضي ليبنوا مساكن تحاكي بيوتهم في فال

في دموع التّغريبة أبحرت سفن الموريسكييّن فلم تسعهم المنافي أو يندمل جرح الرّحيل .ظل الحنين ساكنا في المآقي وصارت الذكريات مفاتي

لم تتبقّ إلا تلك الأنهج العتيقة ، بأسمائها الغريبة أحيانا لتذكّر بالحارة اليهودية التي كانت مزدحمة بالحياة .

بشاطئها الذهبي ومنظومة التنوع البيولوجي التي في سبختها تتمركز قربة على الضفاف الشرقية للوطن القبلي كإحدى أجمل المدن البحرية ، م

غامضة مثل زوّارها الذين يتكلّمون همسا ، هي سوق البلاط ومع أنها ليست الأجمل أو الأكثر ألقا بين الأسواق فإنها تكاد تتحول تحت ضغط

تخبرك حبّات الفراولو الورديّة والعسليّة المعروضة على جنبات المعبدّ أنك قد اقتربت من «وشتاتة الجميلة» ، هناك حيث الطريق المؤدي إ

في خمسة مقالات سابقة استعرضنا تاريخ إنشاء جامع الزيتونة وتوقفنا عند التطورات المعمارية التي شهدها ، وذكرنا أماكن الاستجابة التي

توقفنا في مقالنا السابق عن جامع الزيتونة المعمور عند مسائل غير معروفة كثيرا لعموم الناس ومنها ما دوّنه بعض الشيوخ حول أماكن الا

كانت خاتمة الإضافات المهمّة في جامع الزيتونة ، كما أشرنا في مقالنا السّابق متمثّلة في المنارة الحسينيّة التي أقيم فيها الأذان ل