إعداد وصور ياسين بن سعد

حوالي 150 كلم هي المسافة الفاصلة بين العاصمة وسيدي مشرق موطن الخضرة والزرقة والجمال وأرض التاريخ العريق.

كانت أيام يوسف داي كما أشرنا سابقا أيام ازدهار تجاري وعمراني ساهمت فيه مداخيل القرصنة البحرية بشكل كبير ولا غرابة في ذلك فقد كا

بين طرابلس حيث ولد وتونس حيث التحق بالجيش الانكشاري ، تشكلت قصة يوسف داي أبرز دايات تونس وأكثرهم تأثيرا في عمارة المدينة القديم

قبالة الزاوية المحرزيّة بني جامع محمد باي فكان مسك الختام في عقد المعالم المرادية.

لم يرد إسم رفراف كثيرا في نصوص الرحّالة والمؤرّخين وربما كان ذلك نابعا من أهميّة المدن المحيطة بها وخصوصا غار الملح وبنزرت ، في

من مجرّد منتزه تتنفّس به المدينة الأوروبيّة سوف يعرف البلفدير نقلة نوعيّة خلال السنوات الأولى للاستقلال تتمثّل في إنشاء حديقة ل

يدقّ قلب البلفدير فتتنفّس المدينة ويستعيد زوّار الحديقة شيئا من المرح الطفوليّ والفرح العائليّ.    

اختفت الرّوائح القديمة ولم تتبقّ من «الحارة» و(سوق الأندلسيين/ القرنيّين) سوى حكايات الشّوق وأفراح الطّفولة البعيدة...

في كنف الأسواق ، والأنهج العريقة يتمركز جامع حمّودة باشا ، شاهدا حيّا على إرث العثمانيّين ، وترجمانا أصيلا لمآثر أبرز البايات ا

معطّرا بروائح الفلّ والياسمين ، ومجاورا لجامع الزيتونة وزوايا الصالحين ، يرتفع جامع حمودة باشا في أعلى نهج سيدي بن عروس،  وكأنه