اصدارات: اليسار العالمي الجديد... أمام تحديات الراهن

اصدارات: اليسار العالمي الجديد... أمام تحديات الراهن

تاريخ النشر : 12:03 - 2020/07/13

عن دار محمد علي الحامي ودار الفارابي في بيروت صدر كتاب جديد للدكتور الهادي التيمومي بعنوان اليسار العالمي الجديد  أمام تحديات الراهن ويضم الكتاب ثلاثة فصول هي ثورة أكتوبر البلشفية وكيف يفكر اليسار الراديكالي العالمي اليوم واليسار العربي والتونسي أليس الصبح بقريب.
الكتاب الذي صدرت طبعته الأولى قبل عام ونصف ووصفه التيمومي بأنها "مغازة أفكار" وهو كتاب تجميعي وأعتبر أن كتابه هو تجميع لابرز أفكار الفلاسفة الراديكاليين الذين يجمع بينهن قاسم مشترك هو "انهم يسعون للوقوف على الأسباب العميقة للظواهر التي يرفضونها ويريدون أجتثاثها وهذه الظواهر هي" كوكتيل "الرأسمالية" المعولمة"والنيولبرالية المتوحشة وثورة المعلوماتية" والكتاب يجمع بين "الإيجاز والشمول قدر الأمكان والخلو والتعالم والحذلقة حيث يجيز لأكبر عدد من القراء الأطلاع عليه ويساعد من يرغب منهم متخصصا كان أو غير متخصص على الأنطلاق منه والعودة إلى مراجعه لتحقيق معرفة أدق وأكثر تفصيلا"
ويبحث الهادي التيمومي في كتابه مجموعة من القضايا من منظور اليسار العالمي اليوم مثل الدين والقومية وما بعد الحداثة والحركات ما بعد النسوية والاعلام  والدعاية والديمقراطية والسلطة ونقض السلطة والدراسات ما بعد الكولونيالية وتناقضات الرأسمالية وما بعد الحداثة. أما في الفصل الذي خصصه لليسار العربي والتونسي فاعتبر التيمومي أن المطروح اليوم "على اليساريين التونسيين والغرب هو المساهمة من مواقعهم الخاصة في المجهود العظيم الذي يبذل في عالم اليوم لإحياء الأشتراكية على أسس جديدة؛ وخلق فرص تغيير واقعهم العربي والتحكم في صيرورة تطور مجتمعاتهم"
ويشير التيمومي المتخصص في التاريخ المعاصر أن المطلوب من اليساريين التونسيين والعرب هو الأستئناس بنظريات كبار اليساريين الراديكاليين في العالم.
ولعل السؤال الذي يطرحه هذا الكتاب هل مازال اليساريون بنفس النهم المعرفي الذي ميزهم منذ ظهور الفكر اليساري في مطلع في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي وتأسيس الحزب الشيوعي التونسي وبروز زعماء الحركة النقابية ؟
 

تعليقات الفيسبوك

في نفس السياق

 انطلقت يوم الأربعاء 5 نوفمبر 2025 العروض الرسمية للفيلم العالمي "Predator: Badlands" في عدد من ا
13:07 - 2025/11/06
«صحيحٌ أنَّ المرءَ لا يَهْرَبُ من القَدَر، لكنّه يَهْرَبُ مِنَ الأوراق ».
07:00 - 2025/11/06
شهدت تونس في الآونة الأخيرة تكرار حوادث اختطاف الأطفال، ما أثار حالة من الخوف والقلق لدى العائلات
07:00 - 2025/11/06
اختتمت مساء أمس الأحد 02 نوفمبر الجاري  بالقاعة المغطاة برادس فعاليات التصفيات النهائية للدورة ال
07:00 - 2025/11/06
هل يعيد التاريخ نفسه، أم أننا نحن من لا نكفّ عن اجتراح الأخطاء ذاتها تحت مسميات جديدة؟.
07:00 - 2025/11/06
في الكثير من النّظريّات التي تنتمي خاصّة إلى علم الاجتماع فإنّ الشّعب هو طيف ومجموعة من الأفراد ت
07:00 - 2025/11/06
الشيوخ  وإن كانوا أكثر خبرة وحنكة وكذلك الكهول لا يمكنهم فهم الشّباب بسبب فارق السن ، وفارق المتغ
07:00 - 2025/11/06