فاطمة بن عبد الله الكرّاي

في مثل هذا اليوم من سنة 1991، أفاقت الإنسانية على جريمة حرب موصوفة أتتها القوات العسكرية الأمريكية في حق ملجإ في قلب بغداد.

لم يشعد العالم وضعا مثل الوضع الذي وصل إليه اليوم، من غياب لضوابط وقوانين ونواميس، مثلما تعوّدنا على ذلك منذ نهاية الحرب العالم

تحرّكات الكيان الصهيوني نحو التّخوم العربية والأصدقاء التقليديين للقضية الفلسطينية، لم تبعث أسئلة الحيرة أو الأسف الذي قد يكون

بالتأكيد أن للتونسيين أمانيّ وانتظارات مثله في ذلك مثل شعوب الدنيا... وهذا جميل...

لم يكن الحوار الصحفي ـ التلفزي لترامب، والذي وصف فيه ـ مجدّدا ـ الوضع في ليبيا والعراق بأنه كان سيكون أفضل لو أن صدّام حسين ومع

بالتأكيد أن تركيا وهي تغيّر موقفها بنسبة مائة وثمانين درجة، لم تكن تفكّر في مصلحة الشعب السوري بل في مصلحتها فقط.

لا شك أن كمّ الأخبار والمستجدات على الساحة الوطنية التونسية، جعلت عديد الأطراف السياسية الرسمية منها، والمعارضة، تفقد البوصلة،

بعد أن تمكّنت حكومة الشاهد من نيل رضاء مجلس النواب أمس الأوّل، تكون التّعلاّت التي تتحصّن بها الحكومة وبعض الأحزاب، من أن هناك

اليوم وقد وصلت الحياة السياسية، إلى مرحلة كسر العظم بين الأطراف السياسية.

بكثير من الكلام...والكثير من التفسيرات المتنوّعة تحوّلت كلمة رئيس الجمهورية حول العملية الإرهابية إلى مرتبة الحدث  الأهم...