سامي حمّاني 

يَعتبر الاطار الفني للترجي الرياضي أن تأجيل انطلاق البُطولة لا يَخدم مصلحة الفريق. 

اختلطت مشاعر التونسيين بين الفرح والغضب والقلق وهم يُتابعون ترشّح المنتخب إلى الـ»كَان» وذلك بعد تعادل صَعب وشاق أمام التنزانيي

لن نَأتي بالجديد إذا قلنا إن الفوضى أصبحت من الصِّفات الثابتة في رزنامة بطولتنا المحلية أمّا النظام فهو الاستثناء.

تغيّرت الأسماء في تشكيلة المُنتخب ومع ذلك فإن الأداء بقي مهزوزا.

ترسّخ الاقتناع في صفوف الكثير من الترجيين أن الفريق في نسخته الحالية يملك خيارات واسعة في كلّ الخطوط بإستثناء منطقة الهجوم التي

وصلت بعثة المنتخب إلى دار السلام في ظروف طيّبة وهو ما يبعث على الارتياح خاصّة في ظل التجاوزات الخطيرة التي تشهدها رحلات المنتخب

حِسابيا، يحتاج المنتخب إلى نقطة واحدة ليَحجز مكانه المُعتاد في الكأس الافريقية.

رغم أن السّنة الرياضية أصبحت على الأبواب فإن تلفزتنا الوطنية مَازالت تغطّ في سُباق عَميق.

تفيد المعلومات القادمة من مُحيط الفريق أن صَفقة التعاقد مع أنيس البدري قد تتعطّل وذلك لعدّة اعتبارات.

من المُتوقّع أن يختتم الترجي الرياضي يوم غد تربّصه المُغلق بحصّة تدريبية خفيفة وتهدف أساسا إلى إزالة الإرهاق.