خالد الحدّاد

برغم التطوّرات التي عرفها مسار تشكيل حكومة إلياس الفخفاخ خلال الساعات الأخيرة من يوم أمس، فإنّ الأمل ما يزال قائما في أن تعمل م

بالمعنى الكُلِّي (macro) أو الصورة الجمليّة الكبرى تُشعّ بلادنا بالكثير من الأضواء وتُراكم تدريجيا، وبشكل تصاعديّ، مشهدا فارقا

تجري اليوم وقائع الانتخابات التشريعيّة التي ستصعّدُ مجلس نواب الخماسيّة القادمة.

الحقيقة الماثلة اليوم أنّ هناك تحوّلات يعرفها المجتمع التونسي على أكثر من صعيد، عكستها على أفضل الصور التوجّهات الانتخابية التي

تقطع بلادنا اليوم خطوة هامّة في طريق استكمال البناء الديمقراطي، ومهما ستكون النتيجة فإنّ الانتخابات الرئاسيّة السابقة لأوانها،

وقائع الحملة الانتخابية الرئاسيّة الجارية هذه الأيّام تُثبت من جديد اتجاه الاستثناء التونسي نحو قطع خطوة ناجحة أخرى في طريق تثب

بانطلاق الحملة الانتخابيّة تدخل بلادنا محطة سياسية أخرى على غاية من الأهميّة تكريسا للتعدديّة والتنافس الانتخابي والتداول السلم

لا شيء يُمكن أن يُبرّر ذهاب المشهد الوطني إلى درجة عالية من التوتّر والضبابيّة قد تدفع إلى المجهول لا قدّر لها، خاصة في ظل موجة

تعيشُ بلادنا على وقع مشهد انتخابي تتصاعد مستجداته وأحداثه بشكل مُتسارع، مشهد سقطت فيه أغلبُ التحالفات والهندسات المسبقة، منفتحٌ

يتواصل تقديم الترشّحات للانتخابات الرئاسيّة السابقة لأوانها المقرّرة ليوم 15 سبتمبر القادم، وبعيدا عما تُثيرهُ بعض الترشّحات من