بقلم : عبد الحميد الرياحي

مازالت وقفاتنا مع تواضع رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم متواصلة...

...بين أن يكون نبيا ملكا تُقبل عليه الدنيا بنعيمها وتغدق عليه من بذخ وخيرات السلطة والملك...

حين نزل عليه الوحي وكلفه المولى بالتحرّك لنشر تعاليم الدين الجديد الذي أراده المولى خاتمة للأديان السماوية وشرّف به نبيّه العرب

طريق تبليغ رسالة الإسلام ونشر تعاليم الدين الجديد في ذلك المحيط المكي ـ القريشي المغرق في الشرك والوثنية لم يكن طريقا سهلا ولا

الصدق والأمانة من الصفات التي بنيت عليها شخصية الرسول الأكرم صلعم.

نشأ الرسول في بيئة مكية صعبة، زادتها صعوبة غلظة سادة قريش وتماديهم في الشرك بالله وعبادة الأوثان.

على مدى الحلقات السابقة حاولنا الاقتراب من مكانة رسولنا (صلى الله عليه وسلّم) عند المولى عز وجل ومن العناية الالهية التي حفت بس

يعود نسب رسولنا الأكرم إلى سادة مكة وأعرق قبائلها وقد ظلت العناية الالهية تتابعه وترعى نطفته الشريفة وهي تتنقل في الأصلاب لتنزل

الشرك والكفر والالحاد ينتشران في كل مكان... وعبادة الأصنام والأوثان تكبّل العقول، والظلام يرخي سدوله على كل شيء.

في هذه الإشراقة المحمدية نحاول الاقتراب أكثر من قدر رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ومن مكانته لدى المولى وهي مكانة كرّسها رب