النوري الصل

 الأيام الأخيرة في تونس كانت مليئة بالغموض و التكتم على خلفية مراوحة الأزمة السياسية في البلاد مكانها دون تحقيق أي تقدم ملموس ع

تتّجه الأزمة التي تعيشها بلادنا اليوم الى فصولٍ جديدة رغم «حالة الإنكار» التي تسود بعض أطراف الائتلاف السياسي الحاكم حيال الوضع

يسابق المبعوث الأممي الخاص الى ليبيا غسان سلامة الزمن و يحاول هذه الايام عبثا اطلاق دينامية في المشهد الليبي من خلال محاولة «فر

 46 جثة تم انتشالها بسبب الكارثة التي حصلت يوم أمس نتيجة غرق مركب لمهاجرين غير شرعيين، كان يحمل 120 مهاجرا بسواحل جزيرة قرقنة ب

مثلما بدأ، انتهى اجتماع باريس حول ليبيا دون أي نتيجة تذكر وانفضّ المجتمعون بنفس السرعة التي تم خلالها الإعلان عن اللقاء الدولي

 مرة أخرى يطفو موضوع التحوير الوزاري على السطح وتتواتر التسريبات والتحليلات التي تتحدث عن قرب تغيير حكومة يوسف الشاهد.

المواقف والتصريحات التي أطلقها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان من نقل سفارة أمريكا الى القدس و رغم «الحماسة» التي طغت على عباراته

 طوت الانتخابات البلدية رسميا صفحتها، لكن لا شيء يشي بأن صفحات التراشق الإعلامي والسياسي الذي اندلع قبل الانتخابات ، ستطوى خلال