إعداد كمال بلهادي

في فيفري 1972 قام صدام حسين بزيارة للاتحاد السوفياتي على رأس وفد رسمي وحزبي كبير ثم تلتها زيارة ألكسي كوسيغين رئيس وزراء الاتحا

"احذروا الردة" هذا ما كان يقوله لهم دائما، لا لأنه يشك في ان جماهيره تقبض على زمام سلطتها بيد من حديد وإنما لأنه يعرف أن أعداء

عندما نصل الى هذه النقطة في رحلتنا مع أفكار صدام حسين لابد أن نطرح مجموعة من الاسئلة التي تنطوي على غير قليل من الاهمية سواء من

إنّ كل خطوة على طريق التصنيع يجب ان ترتبط عند صدام، بالهدف او الاهداف ـ او بتعبير ادق ـ بالرؤية الاستراتيجية المتكاملة لأفق تطو

وهنا نظر صدام حسين بعيدا وكأنه يسترجع ذكريات النضال الشاق في مسيرة الثورة على مدى الاعوام العشرة الماضية وقال له..

إن تأميم الثروات النفطية في العراق قد حقق من الموارد المالية الكبيرة المتزايدة عاما بعد عام ما يشكل في الواقع العمود الفقري في

إن هذا السؤال الجوهري قد طرحه صدام حسين نفسه وأجاب عنه بطريقة واضحة في نص له يحمل عنوان : (حول إقامة الاشتراكية في قطر عربي واح

إن صدام حسين واحد من ابرز قادة عالمنا الثالث المعاصرين الذين افردوا أشرعة أوطانهم وقادوا دفاتها وسط العباب صوب مرافئ الاشتراكية

غير أننا ينبغي أن نقول إن صدام حسين في الوقت الذي يلح فيه على أن الدولة لا شأن لها بالممارسات الدينية والمذهبية للمواطنين ويرفض

لم يكن ما يشغل صدام بعد وصول البعث إلى الحكم هو اللحظة الحاضرة، بل كان دائم التفكير في ما سيكون عليه العراق مستقبلا.