عابر هذا الجراد... زائل هذا الخراب
صدر هذا المقال بالنسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2024/05/16
يقول لاجئ في الخيام
للاجئ في المنام:
هذا الرعب زائري الفوضويّ
الوفيّ،
مرّة يطلّ من جدار تشظّى،
مرّة يلوّح لي
في خمود حبيب ، كم تلظّى!!!
مرّة يهمس للوثة التاريخ واعظا:
يا زيفه القاني
للنسيان لا تستكن،
مرّة يقفز صارخا:
يا جرحها الباقي،
يا جرحها الغائر،
يا جرحها الدّامي
لا تندمل.
ينتفض راسب في الآلام
يقول:
سئمت، سئمت الكلام
وكأنّ كلّٓ الكلام
لا يفي بحزني وبالمعاني،
وكأنّني كلُّ المعاني
التي ...
التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2024/05/16
يقول لاجئ في الخيام
للاجئ في المنام:
هذا الرعب زائري الفوضويّ
الوفيّ،
مرّة يطلّ من جدار تشظّى،
مرّة يلوّح لي
في خمود حبيب ، كم تلظّى!!!
مرّة يهمس للوثة التاريخ واعظا:
يا زيفه القاني
للنسيان لا تستكن،
مرّة يقفز صارخا:
يا جرحها الباقي،
يا جرحها الغائر،
يا جرحها الدّامي
لا تندمل.
ينتفض راسب في الآلام
يقول:
سئمت، سئمت الكلام
وكأنّ كلّٓ الكلام
لا يفي بحزني وبالمعاني،
وكأنّني كلُّ المعاني
التي ...
التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2024/05/16