إشترك في الشروق
برنامج العزل الحراري للأسطح: حل مزدوج يساهم في التقليص من استهلاك الطاقة بـ30 بالمائة
تاريخ النشر : 22:17 - 2024/04/16
وضعت الدولة، لتحقيق الاستراتيجية الوطنية للطاقة في افق سنة 2035 ، جملة من الآليات والبرامج التي تراهن عليها من أجل تحقيق الانتقال الطاقي والتقليص من انبعاثات الغازات الدفيئة ومراجعة الاعتماد على الطاقات الأحفورية.
وقد أطلقت في هذا السياق الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة منذ 28 فيفري الماضي برنامج العزل الحراري للأسطح وهو موجّه للمساكن الفردية التي تم انجازها أو التي هي بصدد الانشاء.
حل مزدوج
وفي حوار مع الشروق أون لاين أوضح مدير النجاعة الطاقية في قطاع البناءات بالوكالة عبد القادر البكوش أن برنامج العزل الحراري للأسطح يمكن من توفير حلّ مزدوج الفعالية حيث يحمي من التسرّبات المائية كما يحمي من تسرّب الحرارة الى داخل المنازل. وشدّد المتحدّث على أن حل العزل الحراري يحمي المنزل بنسبة تناهز 30 بالمائة من حجم التسربات التي يكون مصدرها السطح.
طرق الانتفاع بالبرنامج
واستعرض السيّد عبد القادر البكوش في حواره عبر الشروق اون لاين طرق الانتفاع بهذا البرنامج حيث بيّن أن الوكالة الوطنية للتحكّم في الطاقة تدعو المواطنين الذين يرغبون في الانتفاع بهذا البرنامج الى زيارة موقع الوكالة عبر شبكة الانترنات أين تم ادراج عدد من الشركات المتخصّصة في تركيز العزل الحراري للأسطح والتي تم اعتمادها من الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة استنادا الى كراس شروط تم اعداده مسبقا بالاشتراك مع اتحاد الصناعة والتجارة والمركز الفني للبناء والبلوّر ووزارة التجهيز والاسكان.
ويبلغ عدد الشركات التي تحصّلت على اعتماد رسمي من الوكالة 4 شركات ومن المنتظر أن يرتفع عددها الى 6 شركات فيما يبقى الباب مفتوحا امام الشركات الأخرى من أجل الانضمام الى برنامج العزل الحراري للأسطح من أجل اضفاء اكثر تنافسية على الخدمات المقدّمة للمواطن.
دور المواطن
واعتبر مدير النجاعة الطاقية في قطاع البناءات بالوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة أن دور المواطن الراغب في الانتفاع بهذا البرنامج يقف في حدود الاتصال بالشركة المعنية بتركيز العازل الحراري وتقديم نسخة من بطاقة تعريفه الوطنية وملئ الاستمارة الموضوعة للغرض بالإضافة الى تقديم وثيقة اثبت تصرّفه في المنزل سواء كانت عقد ملكية أو عقد كراء، فيما تقوم الشركة المعنية بكافة الاجراءات الادارية والفنية من اعداد الملفّ وصولا الى اقتراح الثمن ومن خلاله الخاصيات الفنية لحل العزل الحراري المقترح حتى الانتهاء من تركيزه على سطح المنزل.
مراقبة مستمرّة
ويكون دور الوكالة حسب السيد عبد القادر البكوش في المراقبة المستمرّة لمسار الملف وخاصة مراقبة حلّ العزل المقترح ثم مراقبة جودة المواد المقترح استعمالها ثم واثر الانتهاء من تركيز عازل السّطح يتمّ التثبّت من استجابة الأشغال للمعايير الفنيّة المصادق عليها ثمّ اثر ذلك تتم المصادقة على الأشغال برمتها ثم صرف مبالغ الدعم المتفق عليها وذلك عبر مصالحها أولا ثم استنادا الى مكاتب مراقبة معتمدة ومدرجة بموقع الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة عبر شبكة الانترنات.
التقليص في فاتورة استهلاك الطاقة بالثلث
وتوقّع البكوش أن يعرف برنامج العزل الحراري للأسطح اقبالا مكثّفا من المواطنين وخاصّة وأنه يمثّل حلاّ ناجعا في التقليص من التسرّبات المائية والحرارية للمنازل عبر التقليص منها بنسبة 30 بالمائة كما سيمكن من الاقتصاد في الطاقة عبر التقليص في فاتورة استهلاك الكهرباء والغاز المنزلي بنسبة 30 بالمائة أي ما يقارب ثلث الفاتورة. واعلن السيّد عبد القادر البكوش أن البرنامج يسعى الى بلوغ 65 الف مسكن فردي سنة 2030 مجهّزة بالعزل الحراري على الاسطح.
وبرنامج العزل الحراري للأسطح موجّه للمساكن الفردية سواء منها المنجزة او التي هي بصدد الانجاز الراجعة ملكيتها للأشخاص أو الباعثين العقاريين.
كيف يمكن الانتفاع ببرنامج العزل الحراري؟
وتتمتع المساكن الفردية المنجزة بمنحة تناهز 25 بالمائة على أن لا يتجاوز حجم الدعم بالنسبة للمتر المربع الواحد 21 دينارا مموّلة من صندوق الانتقال الطاقي حسب ما صرّح به مدير النجاعة الطاقية في قطاع البناءات بالوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة عبد القادر البكوش للشروق اون لاين، واضاف البكوش أن الاتحاد الأوروبي يقدّم منحة دعم بـ 6 دنانير للمتر المربع الواحد من العازل الحراري هذا فضلا على أن صندوق الانتقال الطاقي يمنح فرصة الحصول على قرض تمويل بنسبة فائدة تبلغ 5 بالمائة يتمّ خلاصه على 7 سنوات وهو ما من شأنه حسب مسؤول النجاعة الطاقية في قطاع البناءات أن يغطّي التكلفة الجملية لحجم تمويل حلّ العزل الحراري دون أن يدفع المواطن مليما واحدا في انتفاعه بالمشروع.
وفيما يخص المساكن الفردية التي هي في طور البناء بيّن السيد عبد القادر البكّوش أن برنامج العزل الحراري خصّص اعتمادا لفائدتهم يمتثّل في منحة بـ 16 دينارا للمتر المربع الواحد مموّلة كذلك من صندوق الانتقال الطاقي بالإضافة الى منحة الاتحاد الاوروبي بـ 6 دنانير للمتر المربع الواحد وامكانية الحصول على قرض بنسبة فائدة 5 بالمائة من صندوق الانتقال الطاقي.
500 مسكن مع نهاية 2024
ومنذ اطلاق برنامج العزل الحراري للأسطح بلغ عدد مطالب الانتفاع 134 ملفّا بصدد استكمال الاجراءات للانطلاق في تركيزها وتتوقّع الغرفة النقابية لمقاولي العزل الحراري بلوغ 500 مسكن فردي خلال سنة 2024 سيتّمتعون ببرنامج العزل الحراري للأسطح وهو ما يوازي 50 الف متر مربّع.
وذكر السيّد عبد القادر البكوش أن برنامج العزل الحراري الأسطح سيتواصل بنسق تصاعدي مستعرضا نجاح آلية دعم برامج الانتقال الطاقي التي سجّلت حسب تعبيره نجاحا مهمّا في مجال استغلال الطاقة الشمسية ومكّن تونس من احتلال المراكز الأولى في العالم في استعمال السخان الشمسي بـ 1200 متر مربّع، نجاح دفع الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة الى تطبيق الآلية ذاتها في برنامج العزل الحراري في سياق الاستراتيجية الوطنية للتحكم في الطاقة.
شراكة مع القطاع الخاص
وبيّن مدير النجاعة الطاقية في قطاع البناءات بالوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة عبد القادر البكّوش أن برنامج العزل الحراري للأسطح مكّن من تنفيذ شراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص حيث تم تفعيل شراكة واسعة مع الغرفة النقابية لمقاولي العزل الحراري من أجل مرافقة الشركات التي تمّ اعتمادها من قبل الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة عبر مجموعة من المعايير منها الفنّي والاجرائي الاداري ويبقى الباب مفتوحا حسب البكّوش امام بقية الشركات للانضمام لهذا البرنامج الذي يساهم ايضا في خلق مواطن شغل جديدة من المتوقّع أن تبلغ 1000 موطن شغل خلال 3 سنوات.
وقد تمّ برمجة دورات تكوينية لفنيي الشركات المعتمدة مرة كلّ شهرين من أجل تأهيلهم في تطبيق برنامج العزل الحراري بالإضافة الى برنامج تكويني ومرافقة لمكاتب المراقبة المعتمدة فضلا عن تركيز استراتيجية اتصالية من أجل التعريف بالبرنامج لدى عموم التونسيين.
وابرز السيد عبد القادر البكّوش أن الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة هي الطرف المعتمد من الدّولة لتطبيق برامج التحكّم في الطاقة والتي ستمكّن من بلوغ الأهداف المحدّدة للانتقال الطاقي وهم حسب المجلس الوزاري المنعقد في 11 أفريل 2023 حول الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2030:
التخفيض بـ 45 بالمائة من الغازات الدفيئة في 2030.
بلوغ 35 بالمائة من الطاقة الكهربائية من الطاقات المتجدّدة سنة 2030 و50 بالمائة سنة 2035.
التخفيض في الطّلب على الطاقة بـ 30 بالمائة في 2030 مقارنة بـ 2021.
ولتحقيق هذه الأهداف دعا السيد عبد القادر البكوش الى تظافر جهود جميع المتخّلين من وزارات وجهات مانحة والقطاع الخاص بالإضافة الى مجهودات الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة.
وضعت الدولة، لتحقيق الاستراتيجية الوطنية للطاقة في افق سنة 2035 ، جملة من الآليات والبرامج التي تراهن عليها من أجل تحقيق الانتقال الطاقي والتقليص من انبعاثات الغازات الدفيئة ومراجعة الاعتماد على الطاقات الأحفورية.
وقد أطلقت في هذا السياق الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة منذ 28 فيفري الماضي برنامج العزل الحراري للأسطح وهو موجّه للمساكن الفردية التي تم انجازها أو التي هي بصدد الانشاء.
حل مزدوج
وفي حوار مع الشروق أون لاين أوضح مدير النجاعة الطاقية في قطاع البناءات بالوكالة عبد القادر البكوش أن برنامج العزل الحراري للأسطح يمكن من توفير حلّ مزدوج الفعالية حيث يحمي من التسرّبات المائية كما يحمي من تسرّب الحرارة الى داخل المنازل. وشدّد المتحدّث على أن حل العزل الحراري يحمي المنزل بنسبة تناهز 30 بالمائة من حجم التسربات التي يكون مصدرها السطح.
طرق الانتفاع بالبرنامج
واستعرض السيّد عبد القادر البكوش في حواره عبر الشروق اون لاين طرق الانتفاع بهذا البرنامج حيث بيّن أن الوكالة الوطنية للتحكّم في الطاقة تدعو المواطنين الذين يرغبون في الانتفاع بهذا البرنامج الى زيارة موقع الوكالة عبر شبكة الانترنات أين تم ادراج عدد من الشركات المتخصّصة في تركيز العزل الحراري للأسطح والتي تم اعتمادها من الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة استنادا الى كراس شروط تم اعداده مسبقا بالاشتراك مع اتحاد الصناعة والتجارة والمركز الفني للبناء والبلوّر ووزارة التجهيز والاسكان.
ويبلغ عدد الشركات التي تحصّلت على اعتماد رسمي من الوكالة 4 شركات ومن المنتظر أن يرتفع عددها الى 6 شركات فيما يبقى الباب مفتوحا امام الشركات الأخرى من أجل الانضمام الى برنامج العزل الحراري للأسطح من أجل اضفاء اكثر تنافسية على الخدمات المقدّمة للمواطن.
دور المواطن
واعتبر مدير النجاعة الطاقية في قطاع البناءات بالوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة أن دور المواطن الراغب في الانتفاع بهذا البرنامج يقف في حدود الاتصال بالشركة المعنية بتركيز العازل الحراري وتقديم نسخة من بطاقة تعريفه الوطنية وملئ الاستمارة الموضوعة للغرض بالإضافة الى تقديم وثيقة اثبت تصرّفه في المنزل سواء كانت عقد ملكية أو عقد كراء، فيما تقوم الشركة المعنية بكافة الاجراءات الادارية والفنية من اعداد الملفّ وصولا الى اقتراح الثمن ومن خلاله الخاصيات الفنية لحل العزل الحراري المقترح حتى الانتهاء من تركيزه على سطح المنزل.
مراقبة مستمرّة
ويكون دور الوكالة حسب السيد عبد القادر البكوش في المراقبة المستمرّة لمسار الملف وخاصة مراقبة حلّ العزل المقترح ثم مراقبة جودة المواد المقترح استعمالها ثم واثر الانتهاء من تركيز عازل السّطح يتمّ التثبّت من استجابة الأشغال للمعايير الفنيّة المصادق عليها ثمّ اثر ذلك تتم المصادقة على الأشغال برمتها ثم صرف مبالغ الدعم المتفق عليها وذلك عبر مصالحها أولا ثم استنادا الى مكاتب مراقبة معتمدة ومدرجة بموقع الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة عبر شبكة الانترنات.
التقليص في فاتورة استهلاك الطاقة بالثلث
وتوقّع البكوش أن يعرف برنامج العزل الحراري للأسطح اقبالا مكثّفا من المواطنين وخاصّة وأنه يمثّل حلاّ ناجعا في التقليص من التسرّبات المائية والحرارية للمنازل عبر التقليص منها بنسبة 30 بالمائة كما سيمكن من الاقتصاد في الطاقة عبر التقليص في فاتورة استهلاك الكهرباء والغاز المنزلي بنسبة 30 بالمائة أي ما يقارب ثلث الفاتورة. واعلن السيّد عبد القادر البكوش أن البرنامج يسعى الى بلوغ 65 الف مسكن فردي سنة 2030 مجهّزة بالعزل الحراري على الاسطح.
وبرنامج العزل الحراري للأسطح موجّه للمساكن الفردية سواء منها المنجزة او التي هي بصدد الانجاز الراجعة ملكيتها للأشخاص أو الباعثين العقاريين.
كيف يمكن الانتفاع ببرنامج العزل الحراري؟
وتتمتع المساكن الفردية المنجزة بمنحة تناهز 25 بالمائة على أن لا يتجاوز حجم الدعم بالنسبة للمتر المربع الواحد 21 دينارا مموّلة من صندوق الانتقال الطاقي حسب ما صرّح به مدير النجاعة الطاقية في قطاع البناءات بالوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة عبد القادر البكوش للشروق اون لاين، واضاف البكوش أن الاتحاد الأوروبي يقدّم منحة دعم بـ 6 دنانير للمتر المربع الواحد من العازل الحراري هذا فضلا على أن صندوق الانتقال الطاقي يمنح فرصة الحصول على قرض تمويل بنسبة فائدة تبلغ 5 بالمائة يتمّ خلاصه على 7 سنوات وهو ما من شأنه حسب مسؤول النجاعة الطاقية في قطاع البناءات أن يغطّي التكلفة الجملية لحجم تمويل حلّ العزل الحراري دون أن يدفع المواطن مليما واحدا في انتفاعه بالمشروع.
وفيما يخص المساكن الفردية التي هي في طور البناء بيّن السيد عبد القادر البكّوش أن برنامج العزل الحراري خصّص اعتمادا لفائدتهم يمتثّل في منحة بـ 16 دينارا للمتر المربع الواحد مموّلة كذلك من صندوق الانتقال الطاقي بالإضافة الى منحة الاتحاد الاوروبي بـ 6 دنانير للمتر المربع الواحد وامكانية الحصول على قرض بنسبة فائدة 5 بالمائة من صندوق الانتقال الطاقي.
500 مسكن مع نهاية 2024
ومنذ اطلاق برنامج العزل الحراري للأسطح بلغ عدد مطالب الانتفاع 134 ملفّا بصدد استكمال الاجراءات للانطلاق في تركيزها وتتوقّع الغرفة النقابية لمقاولي العزل الحراري بلوغ 500 مسكن فردي خلال سنة 2024 سيتّمتعون ببرنامج العزل الحراري للأسطح وهو ما يوازي 50 الف متر مربّع.
وذكر السيّد عبد القادر البكوش أن برنامج العزل الحراري الأسطح سيتواصل بنسق تصاعدي مستعرضا نجاح آلية دعم برامج الانتقال الطاقي التي سجّلت حسب تعبيره نجاحا مهمّا في مجال استغلال الطاقة الشمسية ومكّن تونس من احتلال المراكز الأولى في العالم في استعمال السخان الشمسي بـ 1200 متر مربّع، نجاح دفع الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة الى تطبيق الآلية ذاتها في برنامج العزل الحراري في سياق الاستراتيجية الوطنية للتحكم في الطاقة.
شراكة مع القطاع الخاص
وبيّن مدير النجاعة الطاقية في قطاع البناءات بالوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة عبد القادر البكّوش أن برنامج العزل الحراري للأسطح مكّن من تنفيذ شراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص حيث تم تفعيل شراكة واسعة مع الغرفة النقابية لمقاولي العزل الحراري من أجل مرافقة الشركات التي تمّ اعتمادها من قبل الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة عبر مجموعة من المعايير منها الفنّي والاجرائي الاداري ويبقى الباب مفتوحا حسب البكّوش امام بقية الشركات للانضمام لهذا البرنامج الذي يساهم ايضا في خلق مواطن شغل جديدة من المتوقّع أن تبلغ 1000 موطن شغل خلال 3 سنوات.
وقد تمّ برمجة دورات تكوينية لفنيي الشركات المعتمدة مرة كلّ شهرين من أجل تأهيلهم في تطبيق برنامج العزل الحراري بالإضافة الى برنامج تكويني ومرافقة لمكاتب المراقبة المعتمدة فضلا عن تركيز استراتيجية اتصالية من أجل التعريف بالبرنامج لدى عموم التونسيين.
وابرز السيد عبد القادر البكّوش أن الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة هي الطرف المعتمد من الدّولة لتطبيق برامج التحكّم في الطاقة والتي ستمكّن من بلوغ الأهداف المحدّدة للانتقال الطاقي وهم حسب المجلس الوزاري المنعقد في 11 أفريل 2023 حول الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2030:
التخفيض بـ 45 بالمائة من الغازات الدفيئة في 2030.
بلوغ 35 بالمائة من الطاقة الكهربائية من الطاقات المتجدّدة سنة 2030 و50 بالمائة سنة 2035.
التخفيض في الطّلب على الطاقة بـ 30 بالمائة في 2030 مقارنة بـ 2021.
ولتحقيق هذه الأهداف دعا السيد عبد القادر البكوش الى تظافر جهود جميع المتخّلين من وزارات وجهات مانحة والقطاع الخاص بالإضافة الى مجهودات الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة.
