بقلم: مسعود الكوكي

من أين لي أن أخاطب الناس بما يفهمون وقومي سواده الاعظم لا يفهم ولا يصدق ولا يثق إلا في الخرافات والدجل ، وانا ما كنت يوما علامة

هل بات الأمر مقضيا على كل من يطمح إلى راحة العقل و البال في هذا البلد و في هذه المرحلة بالذات أن يفقد حواسه الخمس . 

بعيدا عن السياسة والحكم فلكل منا في الأمر مشرب وإن كانت الكأس واحدة والطعم يختلف إلى حد التناقض الصارخ بين الناس ففي السياسة وا

قارئي الفاضل الكريم لا تطلب مني ما لا طاقة لي به  فأنا أمد سطري على قدر قلمي .

الأمر لا يحتاج إلى تخصص ولا إلى علم ولا إلى فلسفة ، فالمسألة مكشوفة جليا للعيان .و لا تستوجب مكاتب دراسات معمقة .

في احدى المناطق الريفية بلغ الصراع أشدّه بين مجموعتين . شق يسعى إلى إبقاء مختار رئيسا للشعبة الدستورية.

بمجرد ذكر  اسمي الزنبيل والبردعة  تكون إحالة ذهن السامع مباشرة إلى الحمير  وما تعانيه من أعباء على ظهورها الدبراء ، إضافة إلى ا

بشهادة السوق ، رغم فقدانه لمداركه العقلية من زمان أن الاحتكار هو أحدث جهاز تكنولوجي للبحث عن الكنوز في جيوب الناس .

الكلام البذيء له علاقة مباشرة بالسوق . والدليل على ذلك أنه يوصف بأنه كلام سوقيّ . وهي الشهادة على أن السوق لا أخلاق لها .

من منا لا يتذكر اولئك المبشرين بالجنة على وجه الأرض في هذا البلد ساعة حلّوا بيننا من حيث لا ندري واستقبلهم من استقبلهم منا استق