تم مساء السبت، تدشين قصر الآداب والفنون بمدينة باجة، بتظاهرة "فاقا المبدعة"، التي تضمنت خاصة معرضا لإصدارات أبناء الجهة ولأعلام باجة، ومعرضا للفن التشكيلي لنادي الفنون التشكيلية بدار الثقافة عمار فرحات، وعرضا للمالوف والموسيقى التقليدية للمعهد الجهوي للموسيقى من أداء الفنانة سامية بن يوسف، إضافة إلى ورشات تكوينية في الرسم، وعرض فيلم قصير لنادي السينما بالمركب الثقافي بباجة، وعرض موسيقي لنادي الموسيقى بالمركب الثقافي بباجة، ولوحات راقصة وعروض أثثها الفضاء الثقافي الخاص "نفيسة بن يوسف".

وصرحت بسمة بن أحمد القلعي، المندوبة الجهوية للثقافة بباجة، ل"وات"، أن وزير الشؤون الثقافية أذن بتدشين هذا المعلم قبل العطلة المدرسية ليتم فتحه لاحتضان تظاهرات متنوعة، في انتظار فتحه بصفة دائمة، مبينة أن المعلم يستوجب الترميم والتهيئة، وأنه يتواصل القيام بمساع لترميمه، حتى يكون منارة للآداب والفنون بباجة.

وقدرت الاعتمادات التي يتوجب توفيرها لترميم المعلم، بمبلغ يفوق نصف مليون دينار على الأقل. وأضافت أن هذا الفضاء سيركز على إبداعات أبناء الجهة، وأنه تم ضمن العرض الافتتاحي "فاقا المبدعة"، تشريك النوادى الثقافية بعدد من المؤسسات الخاصة والعامة.

تجدر الاشارة إلى أن قصر الآداب والفنون أصبح على ملك وزارة الثقافة منذ شهر أفريل 2019، وكان يسمى قصر الرئيس بورقيبة، وهو يمسح حوالي 1700 متر مربع. وكان وزير الشؤون الثقافية، محمد زين العابدين، أعلن تخصيصه لوزارة الثقافة في زيارة للجهة يوم 4 ماي 2019، وتحويله إلى قصر للآداب والفنون مفتوح على كل مجالات الفكر والمعرفة والتراث.