أقلام الشروق

في السابع عشر من ديسمبر من كل عام تستعيد تونس اللحظة الأولى التي كسرت جدار الصمت وفتحت الباب أمام مرحلة جديدة من تاريخها المعاص

الثورة التونسيّة ليست لحظة عابرة في تاريخ تونس، بل هي منعرج حاسم ولحظة فارقة في تاريخها الحديث والمعاصر، بالنظر إلى صبغتها وطبي

في كلمتين: 17 ديسمبر، الرحم والعقل والقلب. 

 ظاهرة التدهور الوجودى لأقطار عربية متصلة من سنوات وعقود، والمآسى متوالية من الصومال وليبيا وسوريا واليمن والسودان ، وما حدث وي

تعلّمنا دروس التاريخ أنّ المصلحة العليا للوطن هي أسمى القيم وأنبل المبادئ التي من أجلها ضحّت الأجيال منذ أوّل شرارة في تاريخ ال

لماذا يوم الأربعاء17 ديسمبر 2025؟:

يعتبر الأرشيف ركيزة الذاكرة الجماعيّة ودعامة السيادة الوطنيّة وهو أداة للعمل إذ به نحفظ الحقوق ونوثّق للمخالفات. 

في بِداية الستينات، و قبل  وصول تجربة التعاضد إلى ريفنا،  وبعد أقلّ من عشر  سنوات من تاريخ استقلال البلاد،  ولمّا كانت  كلّ موا

تنتقل بنا الأحداث من شمال إفريقيا إلى عمق الأراضي السورية وعلى الحدود التركية، أنور البطل القادم من شمال إفريقيا والفار من عذاب