مقداد السهيلي

شيعت الأسرة الثقافية والمسرحية البارحة أحد أبرز الممثلين التونسيين إلى مثواه الأخير ، الفنان هشام رستم بعد صراع طويل مع المرض ا

كالعادة، قبل أن نتحدث عن أوضاعنا وهمومنا ونكباتنا وهزائمنا في أي ميدان من الميادين نفتح شاهية الحديث بتسليط بعض الأضواء على مات

النصر والنجاح والتفوق والتألق والتميز، كلها نتائج يحققها العباقرة والأبطال والنجوم ، كل في ميدانه  ويرفعون بها رايات أوطانهم  ف

كلما تعود بي الذاكرة إلى أيام الدراسة زمن الطفولة والشباب أحس بمرارة شديدة وحزن عميق بعد ما وصلت إليه مدارسنا اليوم – خاصة العم

الإقامة الجبرية هي إحدى العقوبات المقيدة للحرية وتفرض عادة ضمن العقوبات الجنائية السياسية عندما لا يكون السجن تدبيرا مناسبا، وغ

مرة أخرى يطفو على سطح الأحداث خبر جديد ليذكرنا بالحقيقة المرة التي نسعى جميعا لإخفائها وراء قناع الديك المغرور الذي ظن نفسه أنه

الفساد في معاجم اللغة هو بطلان الشيء واضمحلاله، وهو اللهو واللعب وأخذ المال ظلما من دون وجه حق وهو تدمير النزاهة في أداء الوظائ

مرة أخرى تطفو على السطح من جديد حكاية أجرة الفنان مقابل ظهوره في القنوات التلفزية والإذاعية من خلال ماعبر عنه المخرج عبد الحميد

بعد سنوات من التجاهل والتهميش الذي عاشه معشر الفنانين التونسيين جاءت ثورة الياسمين المجيدة لتفتح باب الأمل الموصود في اليوم الم