عبد المجيد شعبان

كثيرةٌ قصصُ العملاء، أفرادًا وحكومات، من استقوى بغريب ، واستصرخ عدوًّا ، فانتهى ذليلا ، حتى وإن ألبسوه تاج المُلك لحين...

عندما رحل أبو الطيب المتنبّي عن مصر مغاضِبًا لكافور الإخشيدي، كانت الحمّى تفتك بجسده ، فناجاها (وزائرتي كأنّ بها حياءً...

لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت رئيس الجمهوية ..

يُقال إرادةُ الشّعبِ من إرادة الله ، وبعضُهم تجاوز وردّد (لابدّ ان يستجيب القدر)..كلّهم عرفوا أن الشعب يريد، وزعموا أنهم تُرجما

 فلسطين هبّت.. انتفضت.. ثارت..أرض الرسالات ترجرجت تحت أقدام الغاصبين الصهاينة.. وهذه المرة ليست كسابقاتها..

قالها عبد الرحمان بن خلدون ، فلا ينسِبَنّها لتشرشل أحدٌ من فطاحلة هذا الزمان الذي رأينا من أعاجيبه كل الألوان..

احتفلنا بعيد الشغالين العالمي.. والأعياد للراحة طبعا، ونحن بحاجة إليها مع ما منّ به الله علينا من اعتصامات وإضرابات...

طوينا العشريّة، وها نحن ندبّ على رؤوس الأقدام متوجّسين من أن يكون عامنا الجديد لا سمح الله كسابق الأعوام..

شمت الناتنياهو بنيامين وقال مدحرجًا رأسه بين يسار ويمين: «ماتت اللاءات الثلاث» ....

عندما قام الرئيس المصري أنور السادات بزيارة الكيان الصهيوني في نوفمبر 1977، شكل ذلك صدمة مروعة، وخرجت الجماهير غاضبة، وطردت مصر