إعداد وصور: ياسين بن سعد

تأسرك المدينة القديمة...تأخذ بكل شيء فيك حتى لكأنّك «درويش» يسبّح في هدوء أنهجها وبهاء أقواسها العابقة برائحة الأصالة.

حول نهج القصبة ونهج جامع الزيتونة تتوزع أسواق المدينة القديمة وتعبق روائح الزمن الجميل...لا مدينة من دون أسواق وقبل ذلك لا مدين

من الحارة اليهودية  شمال المدينة  لم تبق الا بعض المعالم المشوّهة والذكريات الحزينة فهذا المكان الذي كان ضاجّا بالحياة والتنوع

من رحم التعليم الزيتوني ولدت الحركة الاصلاحية التونسية وفي المدينة القديمة كانت الانعطافة  نحو تعليم تونسي وطني عصري بالتوازي م

جامع الزيتونة ، سوق الكتبية ، المدرسة الباشية ، حمام القشاشين ، المدرسة السليمانية ، سوق البلاط ، في هذا الفضاء العمراني والدين

تتقدم الأسوار على غيرها من التحصينات في المدينة العتيقة فهي الحامي لأهل الحاضرة من الغزوات الأجنبية والقلاقل المحلية وهي عنوان

تتزاحم المعالم التاريخية في القسم الجنوبي للمدينة العتيقة فكل نهج أو زقاق يروي سيرا ويضيء على شخصيات فريدة لكن جنوب المدينة يبق

في نهج الباشا كما في نهج دار الجلد ونهج سيدي ابراهيم أو الأنهج المحيطة يتجلّى التاريخ العريق للمدينة العتيقة وترتسم في الذهن شخ

ونحن ندفع برفق باب منزل أحمد ابن أبي الضياف في المدينة العتيقة وندلف الى داخل سقيفة  البيت الذي يكتسي رمزية كبيرة كانت عديد الأ

يتقاطع  نهج المنستيري مع نهج القرمطي ونهج سيدي معاوية   في منطقة هي مزيج  عمراني متشابك من القصور والبيوت القديمة التي تشهد على