دعا محسن مرزوق، مرشح لانتخابات الرئاسة التونسية المقررة الأحد المقبل، إلى تغيير عقيدة الجيش التونسي، وإنشاء وكالة استخبارات تحت سلطة الرئيس.

وقال مرزوق (54 عامًا)، لصحفيين على هامش اجتماع شعبي بمدينة صفاقس (جنوب) حضره المئات من أنصاره، إن من بين نقاط برنامجه الانتخابي "افتتاح ورشة تُعنى بتغيير عقيدة الجيش، لتتماشى والتغيرات الحاصلة في العالم".

ولم يدل بمزيد من التفاصيل بشأن تلك الجزئية. وأضاف أنه "سيتم تعيين أسماء على رأس وزارة الدفاع والخارجية لها القدرة على التغيير الإيجابي".

وتابع: "برنامجنا الانتخابي يقوم على 3 نقاط أساسية، وهي السيادة والكرامة والتقدم ." واستطرد: "شعارنا هو المساواة بين الجهات حتى تأخذ جزءًا من مواردها وتعيد استثماره على عين المكان ."

وأردف: "أنا المرشح الوحيد الذي أُخِذَ من برنامجه نقطة وطبقت قبل بداية الحملة (الانتخابية)، حيث دعوت إلى إحياء اليوم الوطني للثقافة، فسارع محمد الناصر، رئيس الجمهورية المؤقت، بتطبيق هذه النقطة بعد يومين فقط من طرحها".

وشدد مزورق، وهو مرشح حزب "مشروع تونس" (ليبرالي 15 نائبًا من أصل 217)، على ضرورة تمتين العلاقات الخارجية، وتعهد بتعيين من يهتم بالسوق الأورومتوسطية باعتبارها حل مباشر لظاهرة البطالة . وتعهد بتكريس جملة من النقاط أهمها "إعادة القوة للدولة وفرض القانون على الجميع".

وشدد على ضرورة تطوير الرؤية الدفاعية لتونس بـ"بعث وكالة استخبارات عامة تحت سلطة رئاسة الجمهورية". ودعا مرزوق إلى "دعم عصرنة الفلاحة" و"مكافحة ظاهرة ترويج واستهلاك المخدرات".