مراكش المغربية تحتضن مراسم الموافقة على الميثاق العالمي حول الهجرة
تاريخ النشر : 18:51 - 2018/12/17
احتضنت مدينة مراكش المغربية مؤخرا مراسم الموافقة على الميثاق العالمي للهجرة الذي يحدد الرؤى و المبادئ والأهداف لتيسير العودة الآمنة والكريمة للمهاجر وإعادة إدماجه مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان بغض النظر عن وضعيته
و قد كان لتونس شرف المشاركة ممثلة في شخص رضوان عيارة الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالهجرة والتونسيين بالخارج . وفي هذا الإطار تم التأكيد على مبادئ العودة الطوعية وإعادة الإدماج في عالم مترابط ومتشابك. واقتراح خارطة طريق لمعالجة الظاهرة ، مع التركيز على الجهود التكميلية التي تبذلها الجهات الفاعلة في إدارة الهجرة والتنمية على المستويات الدولية والوطنية والمحلية. وتوجيه صانعي القرار والسياسيين إلى سبل تطوير وتنفيذ برنامج العودة الطوعية وإعادة الإدماج
يذكر أن هذا البرنامج أنشئ سنة 1979 وساهم في إعادة 1,6 مليون شخص إلى أوطانهم. وكان مقتصرا على أوروبا ثم اتسع ليشمل بلدان إفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ ويصبح جزءا لا يتجزأ من السياسات الوطنية لهذه البلدان. مما عزز تنظيم عمليات العودة الطوعية ، كما ازداد اهتمام الجهات الفاعلة في مجال التنمية بدعم إعادة الإدماج على نحو مستدام.
احتضنت مدينة مراكش المغربية مؤخرا مراسم الموافقة على الميثاق العالمي للهجرة الذي يحدد الرؤى و المبادئ والأهداف لتيسير العودة الآمنة والكريمة للمهاجر وإعادة إدماجه مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان بغض النظر عن وضعيته
و قد كان لتونس شرف المشاركة ممثلة في شخص رضوان عيارة الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بالهجرة والتونسيين بالخارج . وفي هذا الإطار تم التأكيد على مبادئ العودة الطوعية وإعادة الإدماج في عالم مترابط ومتشابك. واقتراح خارطة طريق لمعالجة الظاهرة ، مع التركيز على الجهود التكميلية التي تبذلها الجهات الفاعلة في إدارة الهجرة والتنمية على المستويات الدولية والوطنية والمحلية. وتوجيه صانعي القرار والسياسيين إلى سبل تطوير وتنفيذ برنامج العودة الطوعية وإعادة الإدماج
يذكر أن هذا البرنامج أنشئ سنة 1979 وساهم في إعادة 1,6 مليون شخص إلى أوطانهم. وكان مقتصرا على أوروبا ثم اتسع ليشمل بلدان إفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ ويصبح جزءا لا يتجزأ من السياسات الوطنية لهذه البلدان. مما عزز تنظيم عمليات العودة الطوعية ، كما ازداد اهتمام الجهات الفاعلة في مجال التنمية بدعم إعادة الإدماج على نحو مستدام.