صوت النساء: لماذا تتقدم المرأة في المهن الشاقة وتتأخر في مواقع القرار؟
تاريخ النشر : 08:22 - 2020/03/07
فاطمة تقتق: تضحية وصبر
المراة التونسية رائدة في جميع المجالات وتستطيع القيام بجميع المهام كما انها لا تهتم لامر نوعية العمل وتلاؤمه مع مؤهلاتها بقدر اهتمامها بتوفير حاجيات اسرتها لذلك نجدها تعمل في صمت وتتواجد بكثافة في المهن الهشة حيث الاجر الزهيد وتربي الأجيال القادمة بالتضحية والصبر .
كوثر القليبي : العقلية الذكورية
للأسف المجتمع التونسي هو مجتمع ذكوري بامتياز وكل الاجتماعات واللقاءات الحزبية تلتئم ليلا ويتم استثناء المراة لانها لا تستطيع مواكبتها كما تواجه العديد من الضغوطات عند تكليفها بالتسيير في الإدارة لذلك نجدها باعداد هامة في الجمعيات والمنظمات وفي بعث المشاريع الخاصة والناجحة .
منيارة مجبري : أسباب عديدة
حسب رأيي يعود ذلك أولا إلى عدم تفعيل القوانين الراعية لحقوق النساء ويعود إلى العائلة والمجتمع فالمرأة مازالت هي المسؤولة على العائلة واحتياجاتها و أيضا العقلية المجتمعية فمجتمعنا مازال يشكك في قدرة المرأة على التسيير وتولي السلطة ثالثا سياسيا حيث ان هرم السلطة لا يحترم المساواة فنجد 3 نساء من بين 30 وزيرا وهذا يؤكد أن مجتمعنا ذكوري .
عربية الأحمر : النظرة الدونية
رغم ان المشرع التونسي منح المراة عديد المكاسب وخاصة القانون عدد 58 الا انها ظلت ضحية العنف الاقتصادي وتعمل في المهن الهشة والشاقة وتقبل بالاجر الزهيد وتعاني من ارتفاع نسبة الامية وتغلغل العقلية الذكورية والنظرة الدونية وعدم الاعتراف بقدراتها في مواقع القرار.
صدر هذا المقال في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2020/03/07
فاطمة تقتق: تضحية وصبر
المراة التونسية رائدة في جميع المجالات وتستطيع القيام بجميع المهام كما انها لا تهتم لامر نوعية العمل وتلاؤمه مع مؤهلاتها بقدر اهتمامها بتوفير حاجيات اسرتها لذلك نجدها تعمل في صمت وتتواجد بكثافة في المهن الهشة حيث الاجر الزهيد وتربي الأجيال القادمة بالتضحية والصبر .
كوثر القليبي : العقلية الذكورية
للأسف المجتمع التونسي هو مجتمع ذكوري بامتياز وكل الاجتماعات واللقاءات الحزبية تلتئم ليلا ويتم استثناء المراة لانها لا تستطيع مواكبتها كما تواجه العديد من الضغوطات عند تكليفها بالتسيير في الإدارة لذلك نجدها باعداد هامة في الجمعيات والمنظمات وفي بعث المشاريع الخاصة والناجحة .
منيارة مجبري : أسباب عديدة
حسب رأيي يعود ذلك أولا إلى عدم تفعيل القوانين الراعية لحقوق النساء ويعود إلى العائلة والمجتمع فالمرأة مازالت هي المسؤولة على العائلة واحتياجاتها و أيضا العقلية المجتمعية فمجتمعنا مازال يشكك في قدرة المرأة على التسيير وتولي السلطة ثالثا سياسيا حيث ان هرم السلطة لا يحترم المساواة فنجد 3 نساء من بين 30 وزيرا وهذا يؤكد أن مجتمعنا ذكوري .
عربية الأحمر : النظرة الدونية
رغم ان المشرع التونسي منح المراة عديد المكاسب وخاصة القانون عدد 58 الا انها ظلت ضحية العنف الاقتصادي وتعمل في المهن الهشة والشاقة وتقبل بالاجر الزهيد وتعاني من ارتفاع نسبة الامية وتغلغل العقلية الذكورية والنظرة الدونية وعدم الاعتراف بقدراتها في مواقع القرار.
صدر هذا المقال في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2020/03/07